بيان عاجل لوزيرة الصحة بشأن اعتداءات "نقيب الصيادلة" على الصحفيين

بيان عاجل لوزيرة الصحة بشأن اعتداءات "نقيب الصيادلة" على الصحفيين
- أعضاء المجلس
- أمين عام
- الأمن الإدارى
- العناية المركزية
- اوراق ترشح
- على أمين
- قرارات المجلس
- قصر العيني
- مجلس النقابة
- مجلس النواب
- أعضاء المجلس
- أمين عام
- الأمن الإدارى
- العناية المركزية
- اوراق ترشح
- على أمين
- قرارات المجلس
- قصر العيني
- مجلس النقابة
- مجلس النواب
تقدم النائب محمد العقاد، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل لوزيرة الصحة بشأن واقعة الاعتداء على مجموعة من الصحفيين بنقابة الصيادلة، مطالبا باستدعاء نقيب الصيادلة للوقوف على حقيقة الأمر.
وأوضح العقاد، في بيان له اليوم، أنه تم التعدي على مجموعة صحفيين مكلفين بتغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، والتعدى عليهم من قبل الأمن الإدارى للنقابة.
وأشار عضو مجلس النواب، أن الاعتداءات أصبحت مشهدا اعتادت عليه نقابة الصيادلة في عهد الدكتور محيي عبيد، ففي يناير الماضي، اشتعلت الأحداث داخل نقابة الصيادلة في شارع "قصر العيني" وسط القاهرة، بعد قرار مجلس النقابة إحالة النقيب محيي الدين عبيد إلى التحقيق، ووقفه 3 أشهر قابلة للزيادة عن أداء مهام منصبه بعد اكتشاف مخالفات مالية وإدارية، لكن رد على القرار بالاستعانة بـ"بلطجية" للسيطرة على مقر النقابة، واعتدوا على أمين عام النقابة عصام الدين حريرة، الذي دخل بعدها "العناية المركزية" في مستشفى "قصر العيني"، كما أصدر عبيد، قرارات مضادة لقرارات المجلس، منها إحالة أعضاءه للتحقيق، وتسريح الموظفين الإداريين وتعيين "بلطجية" بدلًا منهم.
وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، وعدد من الزملاء الصحفيين، للاعتداء أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، الإثنين، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر عضو مجلس النقابة.
وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزميلة، وتحطيم هاتفها في أثناء عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.