خالد أبو بكر يحاور متظاهرين من أصحاب السترات الصفراء في باريس

10:53 م | الثلاثاء 18 ديسمبر 2018

حاور الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "الحياة اليوم"، الذي يُعرض عبر فضائية "الحياة"، أصحاب السترات الصفراء خلال تظاهرهم بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث قال أحد المتظاهرين ويرتدي السترات الصفراء: "لم نعد نعيش في ديمقراطية، نحن نقترب أكثر من البلدان التي تتبع الطرق الوحشية".

وأضاف أحد المتظاهرين، أنه كان يظن أن البلدان الغربية تعتبر أفضل من حيث ظروف المعيشة، لكنهم عرفوا أن ذلك خطأ ويعملون فقط للأكل ولتأمين المسكن لأنفسهم، وبعد دفع هذه المصاريف لا يتبقى لهم شيئًا، وعند الإدلاء بآرائهم لا أحد يستمع إليهم.

وعن سبب تضاؤل عدد المتظاهرين السبت الماضي، أوضح أن الشرطة تحتجزهم عند بوابات المرور وعلى أرصفة محطات القطار، وأن هناك اعتقالات بدون سبب، مردفاً: "نحن لسنا هنا من أجل التخريب، نحن هنا من أجل التعبير عن رأينا ولدينا مطالب، هناك نوعان من المخربين وهم فى الحقيقة ميليشيات تابعة للدولة، ويجب أن نوقف هذه الأكاذيب".

وأردف: "لا يتسنى لنا الدخول حاملين زجاجات لقطرة العين، وهم بحوزتهم معدات لا يتخيلها أحد، هذه مجرد مسرحية.. الحل سهل هو استفتاء بمبادرة شعبية على كل هؤلاء الذين ينعمون بمناصب سيادية، أن يرحلوا وأن يتركوا للشعب تقرير دستوره، نحن نعايش اليوم ملكية بقيادة ملك سيئ، وعلينا أن نندم على بعض الملوك".

واندلعت مواجهات، أول ديسمبر الجاري، بين مئات المتظاهرين الفرنسيين وقوات الأمن الفرنسية في شارع الشانزيليزيه في قلب باريس، على هامش مظاهرة جديدة لحركة "السترات الصفراء"، التي تحتج على زيادة الضرائب وارتفاع أسعار الوقود وتراجع القدرة الشرائية.

وخيّمت سحابة من الضباب فوق نصب "قوس النصر"، وسط محاولات قوات الأمن إجبار المتظاهرين على التراجع باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وندد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، في تغريدة على موقع "تويتر"، بوجود "المئات من المخربين وصلوا لافتعال مشاكل"- بحسب تعبيره.

وأغلقت إدارة النقل في مدينة باريس، 7 محطات لمترو الأنفاق تحسبا للاحتجاجات العنيفة، واعتقلت الشرطة الفرنسية عددا من المتظاهرين.