«مسلم»: لن نقبل اعتذار نقيب الصيادلة.. وسنفضح جرائمه

«مسلم»: لن نقبل اعتذار نقيب الصيادلة.. وسنفضح جرائمه
- أفراد أمن
- أمن إدارى
- أوراق المرشحين
- اجتماع عاجل
- الإجراءات القانونية
- الاعتداء الغاشم
- الجماعة الصحفية
- الكاتب الصحفى
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- آية
- أفراد أمن
- أمن إدارى
- أوراق المرشحين
- اجتماع عاجل
- الإجراءات القانونية
- الاعتداء الغاشم
- الجماعة الصحفية
- الكاتب الصحفى
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- آية
«نقيب الصيادلة بلطجى ويرعى البلطجية، ولن نقبل أى اعتذار» هكذا لخّص الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، الموقف من الاعتداء الذى شهدته نقابة الصيادلة على الصحفيين إسراء سليمان «الوطن»، وعاطف بدر ومحمد الجرنوسى «المصرى اليوم» وآية دعبس «اليوم السابع»، أثناء ممارسة عملهم فى تغطية تقديم أوراق المرشحين لانتخابات الصيادلة، فيما تبحث نقابة الصحفيين فى اجتماع عاجل مرتقب، إجراءات الرد والتصعيد ضد «عبيد»، ومنها منع نشر اسم النقيب، ونشر صورته «نيجاتيف».
واعتبر «مسلم» أن تصريحات محيى عبيد، نقيب الصيادلة، ورانيا صقر، عضو مجلس النقابة، وفايز شطا، مدير نقابة الصيادلة، «كذب» بادعائهم أن الصحفيين هم من بادروا بالاعتداء على أمن النقابة. وأكد رئيس تحرير «الوطن» أنه لن يصمت على هذا الأسلوب البلطجى، وأنه يجب ألا تحدث هذه الأمور فى مصر. وقال «لا يجب لأحد أن تسول له نفسه أن يفرض نفسه بالقوة، ويعتدى على الصحفيين داخل أى نقابة أو أى مكان، والبلطجة ضد الصحفيين فى نقابة الصيادلة تمّت تحت رعاية النقيب، وهو المسئول الأول والأخير عنها»، موضحاً أنه لم ولن يقبل اعتذار النقيب محيى عبيد، و«الوطن» ستستمر فى فضح جرائمه.
{long_qoute_1}
وقررت نقابة الصحفيين مقاطعة أخبار نقابة الصيادلة وكل ما يتعلق بالنقابة من أنشطة وانتخابات ومرشحين فى جميع الصحف والمواقع الخبرية، لحين انتهاء التحقيقات وانتزاع حقوق الزملاء الصحفيين المعتدى عليهم أدبياً ومادياً.
وأدانت النقابة، فى بيان لها، اليوم، جريمة التعدى على الزملاء، وقالت إنها ستتصدى لكل مَن يظن للحظة أن بإمكانه الاعتداء على حق صحفى دون عقاب، ومن ثَم ستوفر النقابة كل سبل الدعم القانونى، والنقابى لأعضائها، حتى انتزاع حقهم من أنياب المعتدين. وأكدت نقابة الصحفيين أن هذه الجريمة لن تمر دون حساب لكل مَن تورط فيها، بالاعتداء أو التحريض، أو توفير الحماية للمعتدين، وأنها فى سبيل ذلك تدعم أعضاءها فى جميع الإجراءات القانونية، التى اتُّخذت لحفظ حقوقهم.
وقال جمال عبدالرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين إن تصريحات الدكتورة رانيا صقر، عضو مجلس نقابة الصيادلة، عن اعتداء الصحفيين على الأمن، ومنع الصيادلة من الصلاة غير صحيحة وغير مقبولة، وحديثها ينمّ عن «قلة ذوق». وأوضح أن نقابة الصحفيين ستتقدّم ببلاغ ضدها للنائب العام، لإهانتها الصحفيين ونقابتهم بتلك التصريحات، مضيفاً أن الصحفيين كانوا مكلفين من صحفهم بأداء عملهم، وفوجئوا بالتعرّض للضرب وإحداث إصابات بهم، وأكد أن الجماعة الصحفية لا علاقة لها بمرشح معين لانتخابات النقابة، والصحفيون المكلفون بتغطية أخبار النقابة يؤدون واجبهم المهنى بالشكل الأمثل دون تحيز.
وقال أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين: إن الواقعة اشتملت على عدة جرائم: الاعتداء على صحفيين أثناء تأدية عملهم، وهو ما يجرمه القانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، والجريمة الثانية اعتداء جسدى وإحداث إصابات بالصحفيين، والثالثة احتجاز أنثى، حيث قام أفراد أمن إدارى النقابة باحتجاز صحفيتين لمدة ساعتين، وإخلاء النقابة من موظفيها، والجريمة الرابعة سرقة، حيث تم السطو بالقوة على هواتف الزملاء وتحطيم كاميرا صحفى «المصرى اليوم». وأشار «عبدالمجيد» إلى أن الصحفيين المعتدَى عليهم من 3 مؤسسات صحفية محترمة هى «الوطن واليوم السابع والمصرى اليوم».
وقال محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين: إن ما ذكره محيى عبيد فى بيانه المزعوم مساء أمس بخصوص عدم التصريح للصحفيين بالتصوير داخل النقابة، «كلام فارغ».
وأشار «عبدالحفيظ» إلى أن مجلس النقابة سيعقد اجتماعاً عاجلاً عقب وصول النقيب عبدالمحسن سلامة، وخالد ميرى، وكيل النقابة، من النمسا، بعد غد أو السبت على أقصى تقدير، وسيبحث الاجتماع التصعيد ضد المدعو محيى عبيد، ومعاونيه ومساعديه داخل النقابة، وكل الخيارات مطروحة، بما فيها حظر نشر اسمه وصورته وتغطية نشاط النقابة، أو نشر صورته نيجاتيف».
وأدانت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، الاعتداء الغاشم الذى تعرّض له الصحفيون. وقال مجدى البدوى، رئيس النقابة العامة: إن هذا الاعتداء يمثل جريمة مكتملة الأركان، يجب ألا تمر دون حساب، وتستوجب العقاب القانونى لمرتكبها، والمحرّض عليها، ومن سهَّل وقوعها.
وقال جمال شوقى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولجنة الشكاوى، إن المجلس يملك اتخاذ إجراءات ضد محيى عبيد، نقيب الصيادلة، بعد التحقيق فى الاعتداء على 4 صحفيين أثناء عملهم بالنقابة.
وأشار «شوقى» لـ«الوطن»، إلى أن المجلس ينتظر وصول شكاوى الصحفيين، لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، لأن القانون يكفل الحق للإعلاميين فى أداء عملهم بكل حرية، ودون ضغوط، طبقاً للقواعد المنظمة.