"البدوي" يعلن مقاضاة جريدة الوفد: "تطاولت علي ولن أترك حقي"

"البدوي" يعلن مقاضاة جريدة الوفد: "تطاولت علي ولن أترك حقي"
- السيد البدوي
- الولايات المتحدة
- انتخابات مجلس النواب
- آن باترسون
- حزب الوفد
- الوفد
- السيد البدوي
- الولايات المتحدة
- انتخابات مجلس النواب
- آن باترسون
- حزب الوفد
- الوفد
قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، إن ما تم نشر أمس ضده في جريدة الوفد يعد "تطاول" وسب وقذف سيكون محله القضاء متابعا: "لن أترك حقي وحق الوفديين، بعد أن قامت إدارة الحزب غير المسؤولة باستغلال الجريدة ذات التاريخ المشرف كمنصة للهجوم على أحد أبنائها بأكاذيب".
وأضاف "البدوي"، في بيان له: "لم يؤثر علي بمدار عملي السياسي أي طعنة من خصم أو نظام ولكنني أشعر بحزن شديد لأن الطعنات هذه الأيام تأتي من داخل بيتي ومن خلال صحيفتي الوفد التي خضنا بها معارك وطنية"، مشيراً إلى أن ما يحدث داخل الحزب إهدار للقيم والمباديء من قيادة غير مسؤولة.
وشدد على أنه لأول مره في تاريخ الوفد تتطاول صحيفته على أحد أبناء الحزب والذي أفنى عمره وضحى بالمال والجهد في سبيله وظل لمدة 29 عاماً عضوا بهيئته العليا، وعضوا بمكتبه التنفيذي منذ عهد فؤاد سراج الدين بدء من أمين الصندوق المساعد خلفاً للراحل طلعت رسلان ومروراً بالسكرتير العام المساعد ثم السكرتير العام خلفا لسعد فخري عبد النور ثم رئيساً للحزب لـ8 سنوات متتاليه بإرادة أبنائه.
وتابع البيان: "رفضت أعلى المناصب وهي رئاسة حكومة مصر مرة بعرض من المجلس العسكري في عهد المشير طنطاوي عقب ثورة 25 يناير 2011، ومره أخري من الولايات المتحدة حين زارتني السفيرة الأمريكيه آن باترسون في منزلي وأخبرني الرئيس المعزول محمد مرسي أنه وافق على قيامي بتشكيل الحكومة قبل ثورة 30 يونيو بثلاثة أشهر وكان ذلك في وجود منير عبد النور وماجدة عبد الباري".
وأكد أن من يجلس على كرسي رئاسة حزب الوفد الآن رفض الانسحاب من قبل من مجلس الشوري خوفاً من صفوت الشريف، وتواري عن الأحداث تماماً خلال ثورة 25 يناير، واختفي خلال عمل جبهة الإنقاذ خوفاً من السلطه الحاكمة بحسب قوله.
وأكمل "البدوي"، أن "أبوشقة" هو من اتفق مع فؤاد بدراوي على اقتحام مقر حزب الوفد، وهو من ادعى كذباً أن رئيس الجمهورية لا يريدني على رأس الوفد وأن بقائي يعني أن الحزب لن يحصل على أكثر من 4 مقاعد في مجلس النواب بينما إذا جاء هو رئيساً للوفد سنحصل علي 200 مقعد.
وأشار إلى أن "أبوشقة" كان شغله الشاغل أن يصبح رئيسا للحزب ولو على جثة الوفد، قائلا: "تسامحت حتي أصل بالحزب إلى بر الأمان وقت كنا نخوض انتخابات مجلس النواب ورغم حروب الداخل وما سمي بتيار الإصلاح والذي تم اصطناعه حصلنا على 44 مقعد دون أن يدفع الوفد من أمواله جنيها واحداً".
ونوه "البدوي" إلى أنه أرسل خطاباً لـ"أبوشقة"، لتنفيذ الحكم النهائي والبات لصالح الوفد ضد شركة "ميديا لاين" بمبلغ 18 مليون جنيه والذي سدد رسوم تنفيذه وهو مبلغ 550 ألف جنيه من ماله الخاص، ورفض استلام الخطاب المرسل له باليد وطلب أن يرسله عن طريق المحكمة.