مصدر بالأمم المتحدة: بدء وقف إطلاق النار في الحديدة اليمنية الثلاثاء

مصدر بالأمم المتحدة: بدء وقف إطلاق النار في الحديدة اليمنية الثلاثاء
- أطباء بلا حدود
- أطراف النزاع
- أعمال العنف
- إطلاق النار
- الأطراف المتحاربة
- الأمم المتحدة
- الحديدة
- أطباء بلا حدود
- أطراف النزاع
- أعمال العنف
- إطلاق النار
- الأطراف المتحاربة
- الأمم المتحدة
- الحديدة
تبدأ الهدنة في الحديدة غرب اليمن منتصف، ليل الاثنين الثلاثاء، بحسب ما أعلن مصدر في الأمم المتحدة والتحالف العسكري، رغم أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس الماضي ينص على وقف فوري لإطلاق النار.
وقال مصدر في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015 دعما لقوات الحكومة، أن وقف إطلاق النار في الحديدة سيبدأ "الثلاثاء 18 ديسمبر.
ولدى سؤاله عن هذا الموعد، قال مصدر في الأمم المتحدة لوكالة "فرانس برس"، اليوم الاثنين، مشترطا عدم كشف هويته: "هذا صحيح"، مضيفا أن الموعد هذا يأتي لأسباب "مرتبطة بالعمليات" على الأرض.
وبدأت حرب اليمن في 2014، ثم تصاعدت مع تدخّل السعودية على رأس التحالف العسكري في مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على مناطق واسعة بينها صنعاء.
وقتل نحو عشرة آلاف شخص في النزاع اليمني منذ بدء عمليات التحالف، بينما تهدّد المجاعة نحو 14 مليونا من سكان البلاد.
وبحسب المصدر في التحالف، فإن آلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لم تكن واضحة في البداية وليست واضحة بشكل كامل حتى الآن، مضيفا ان التحالف ينتظر "الإعلان الرسمي من الأمم المتحدة" حول الآلية.
ونص الاتفاق على "وقف فوري لإطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة".
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الاثنين، أنها تعالج مصابين في المواجهات في الحديدة، معربة عن قلقها جراء استمرار أعمال العنف في المدينة التي تعتبر شريان حياة لملايين السكان إذا تمر عبر مينائها غالبية المساعدات والمواد الغذائية.
وكتبت المنظمة في تغريدة بموقع "تويتر": "تواصل فرقنا على الأرض علاج المصابين من العيارات النارية والقصف والغارات الجوية"، داعية "جميع الأطراف المتحاربة إلى احترام وجود المدنيين والمرافق الطبية".
وقال المصدر في التحالف، إنه بحسب اتفاق السويد، فإن على المتمردين الانسحاب من موانئ محافظة الحديدة الحديدة والصليف وراس عيسى بحلول نهاية يوم 31 ديسمبر.
كما أنّه يتوجب على المتمردين والقوات الموالية للحكومة الانسحاب من المدينة بحلول نهاية يوم 7 يناير المقبل.
وشدّد على أن التحالف "لا نية لديه لخرق الاتفاق، وسيقوم بكل ما بوسعه لاحترامه"، متوقعا "أن يقوم المتمردون بنشاطات تهدف إلى استدراج ردود فعل كونهم يمرّون بأضعف مراحلهم".
وفي الرياض، ترأّس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اجتماعا مع الوفد الحكومي الذي شارك في محادثات السويد حسبما ذكرت وكالة الانباء اليمنية "سبأ".
ونقلت عن هادي الذي عاد إلى مقر إقامته في الرياض مؤخرا بعد رحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت لأسابيع، أن الوفد "مثّل إجماع الشعب اليمني" في مواجهة "الانقلاب وأدواته وداعميه وعناصره".