الحياة تعود إلى طبيعتها في شمال سيناء بعد نجاحات العملية "سيناء 2018"

الحياة تعود إلى طبيعتها في شمال سيناء بعد نجاحات العملية "سيناء 2018"
- أرض سيناء
- أسعار الخضروات
- أعمال إرهابية
- سيناء
- الحكومة المصرية
- الاقتصاد المصري
- العريش
- الجيش المصري
- الرئيس السيسي
- رئيس الوزراء المصري
- مصطفى مدبولي
- أرض سيناء
- أسعار الخضروات
- أعمال إرهابية
- سيناء
- الحكومة المصرية
- الاقتصاد المصري
- العريش
- الجيش المصري
- الرئيس السيسي
- رئيس الوزراء المصري
- مصطفى مدبولي
نجحت العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" في إعادة الحياة إلى طبيعتها في شمال سيناء، بعد نجاحها في تطهير أرض الفيروز من العناصر الإرهابية التي لا تريد سوى الخراب والدمار لمصر.
ومع بداية العملية العسكرية الشاملة لم يك أحد يتوقع أن تنجح خلال تلك "المدة الزمنية القصيرة"، مقارنة بتاريخ الحروب التي تشنها دول مجتمعة على الإرهاب، في القضاء على خفافيش الظلام في سيناء، فالتخطيط الجيد والتنفيذ الدقيق وعقيدة المقاتل المصري الراسخة جاءت مجتمعة لتعيد الهدوء والاستقرار والأمن لأهالي سيناء.
فكل شبر من أرض سيناء شاهد على بطولات المقاتلين الأبطال رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة الباسلة، الذين مهدوا الطريق أمام خطة التنمية والنمو والازدهار لأهالي سيناء.
وذكرت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، أن موفدها تجول في شوارع مدينة العريش الباسلة، فوجد أن الورش فتحت أبوابها من جديد، ومحلات بيع الملابس والمواد الغذائية كذلك، فضلا عن مشهد الأطفال خلال ذهابهم إلى المدارس، فأولياء الأمور لم يخشوا على أبناء من الذهاب إلى مدارسهم بكل حرية وأمان، فضلا عن حركة السيارات و"المكروباصات" فالجميع أصبح يمارس حياته بشكل طبيعي من ذهاب للعمل وشراء احتياجاته الأساسية.
وقال وائل إمام، الطالب بالسنة الثالثة بالمرحلة الإعدادية، إن "الوضع في سيناء اختلف كثيرا، فالجميع يمارس حياته بشكل طبيعي، ولا نخشى من أي أعمال إرهابية كما كان الوضع قبل العملية العسكرية الشاملة".
وأضاف أنه في الماضي كان والده يخشى عليه كثيرا من العودة متأخرا إلى المنزل، ولكن الآن الوضع أصبح أكثر أمناً واستقرارا، ووسائل المواصلات تعمل طوال اليوم بشكل طبيعي.
سعيد محمد من سكان العريش، أشار إلى أنه كان يخشى على أولاده الخروج من المنزل ولكن الآن الوضع أصبح أكثر استقرارا، مؤكدا أن جميع أهالي سيناء يقفون يدا واحدة خلف الجيش المصري الوطني العظيم.
وأوضح أن مصر طوال تاريخها مقبرة للغزاة، ولم ولن يستطيع أحدا أن ينال من مصر وعظمة المصريين، مؤكدا أن أبناء سيناء واثقون أن المرحلة القادمة ستشهد تنمية حقيقة تعود بالنفع عليهم وعلى أبناءهم في المستقبل.
وأكد محمد إبراهيم، صاحب سوبر ماركت، أن الوضع تغير كثيرا، وجميع المنتجات الغذائية متواجدة في الأسواق، ولا يوجد معاناة من أي نقص في المواد الغذائية.
وأضاف أن جميع أهالي العريش يعرفون جيدا ويقدرون الدور الوطني الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار ليس لسيناء وحدها ولكن لكل بقعة من بقاع مصر.
ودعا كافة المصريين أن يأتوا ويشاهدوا العريش، معربا عن أمله أن تعود حركة السياحة الداخلية إلى المدينة الساحلية.
فيما قالت السيدة أمل محمد "ربة منزل"، إن "الوضع عاد بشكل ملحوظ إلى طبيعته، فالجميع يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي"، مشيرة إلى أنها تتمنى البدء في أعمال التنمية سريعا.
وأشارت إلى أن القضاء على الإرهاب مهمة كبيرة، وجميع أهالي سيناء بجوار القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب، مشيرة إلى أن عودة الأمن لشوارع سيناء هى الأساس في التنمية بعد ذلك.
أما أسواق مدينة العريش بشمال سيناء فتشهد رواجا كبيرا؛ فجميع المنتجات والخضروات والفاكهة متواجدة، وحركة البيع والشراء تشهد تحسنا ملحوظا.
وتجول موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في أسواق مدينة العريش، حيث الباعة يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، وأسعار الخضروات والمنتجات الغذائية تقترب كثيرا من الأسعار في باقي أنحاء الجمهورية.
وقالت السيدة هبة عبدالحميد، إن حركة السوق عادت إلى طبيعتها وبأسعار طبيعية، مشيرة إلى أنها تأتى السوق مرتين في الأسبوع لشراء التزامات المنزل.
وأوضحت أن الأسعار في العريش مثلها كباقي المحافظات، وأن الأسواق عادت للعمل بكامل طاقتها.
من جانبه قال أحمد رجب، بائع خضروات، إنه لم يعد هناك أي صعوبة في إحضار المنتجات لبيعها، مشيرا إلى أنه في الماضي كانت حركة السوق بطيئة للغاية، ولكن الآن الأمر مختلف.
وأشار إلى أن كافة المواد الغذائية متواجدة في الأسواق وبأسعار جيدة، موضحا أن هناك رقابة شبه يومية من قبل المحافظة الأمر الذي يدفع الكثير من البائعين إلى الالتزام بالأسعار وعدم المغالاة على المواطنين.
وأضاف أن سعر الطماطم يبلغ 3 جنيهات ونصف للكيلو، فيما تبلغ أسعار البطاطس 6 جنيهات ونصف، ويبلغ سعر اللحوم الحمراء 100 جنيه للكيلو في محلات الجزارة، ويبلغ كيلو اليوسفي العريشي 6 جنيهات، فضلا عن جميع المنتجات من الكوسة والخيار والفلفل والليمون فجميعها أسعار في متناول كافة الأسر.
وقالت فاطمة حسن، بائعة خضروات، إن الجميع يشعر بدور القوات المسلحة في عودة الأمن للمدينة، مشيرة إلى أنها تأتي إلى السوق عقب أذان الفجر لتبدأ يومها من البيع، دون أي خوف.
وأشارت إلى أن حركة البيع عادت بشكل طبيعي وهناك ازدحام في الأسواق، مضيفة أن جميع أنواع الخضروات واللحوم البيضاء والحمراء والأسماك متواجدة بشكل كبير وبأسعار في متناول الجميع، والأمر لا يتوقف على السوق فقط فالمكتبات ومحلات الملابس والمقاهي، ومحلات الحلاقة جميعهم يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي.
وقال أشرف عماد، صاحب محل حلاقة، إنه يمارس عمله بشكل طبيعي يوميا، مشيرا إلى أن حالة الأمن والاستقرار التي عادت إلى شوارع شمال سيناء دفعته إلى فتح المحل حتى ساعات متأخرة من الليل.