"ضربني وبكى".. سر العلقة الساخنة بين ماجدة الخطيب وهياتم على المسرح

كتب: منة الصياد

"ضربني وبكى".. سر العلقة الساخنة بين ماجدة الخطيب وهياتم على المسرح

"ضربني وبكى".. سر العلقة الساخنة بين ماجدة الخطيب وهياتم على المسرح

وجه هادئ ذو ملامح جذابة، ونبرة صوت مميزة، تمتلك حضورا طاغيا عند ظهورها بأي عمل فني، وتترك بصمة بأداء تمثيلي متقن بهدوء، مهما صغر دورها.

قدمت النجمة الراحلة ماجدة الخطيب، التي تحل اليوم ذكرى وفاتها، العديد من الأدوار المميزة خلال مشوارها الفني، سواء على مستوى السينما أو الدراما، وكانت علاقتها طيبة بمحبيها وأصدقائها داخل وخارج الوسط الفني.

لكنها تعرضت في التسعينيات لموقف محرج انتهى بمشاجرة كبيرة بينها وبين الفنانة الراحلة هياتم، فوفقًا لما نشرت جريدة (الجمهورية) في عام 1997، أن سمة مشاجرة عنيفة اندلعت بين الفنانتين على خشبة المسرح خلال تقديمهما أحد المشاهد بمسرحية "يا أنا يا أنت"، حيث إنه لم يخطر على بال الجمهور أنها (خناقة) حقيقية، واعتقدوا أنه مجرد مشهد ضمن أحداث العمل.

واستمرت المشاجرة حتى أعاد المسؤولون ثمن التذاكر للجمهور، ولم تنتهِ عند ذلك الحد، بل توجهت كل منهما إلى قسم شرطة "الأزبكية"، لتحرير محضر بالواقعة، حيث صرحت الخطيب بأنها تعاقدت على العمل بمسرحية "يا أنا يا أنت" مع هياتم، بطلة ومنتجة العمل، وأنها ستؤدي دور الناظرة مقابل أجر شهري قيمته 25 ألف جنيه، على أن تحصل على نصف المبلغ كل 15 يوما، وذلك منذ بداية العرض.

ولكن بعد مرور فترة كبيرة من بداية العرض، لم تتقاضَ الخطيب سوى مبلغ 3 آلاف جنيه فقط، متهمة هياتم بأنها كانت "تماطل" في دفع الأجور لها ولباقي فريق العمل، الذي كان من بينهم، نرمين الفقي، وأحمد آدم، وأحمد حلاوة.

وزادت الخلافات بينهما بعد ذلك، حتى أدت إلى ضرب هياتم لماجدة الخطيب علقة ساخنة على يد شقيقتها وثلاثة من البلطجية داخل غرفة ملابس هياتم بالمسرح، وذلك وفقًا لما أدلت به الخطيب في محضرها.

وعلى النقيض ذكرت هياتم في المحضر التي حررته هي الأخرى، أن ماجدة هي من تعدت عليها بالضرب وتقطيع ملابسها داخل غرفتها، واستمرت المشكلات بينهما، حتى أقيمت جلسة بمحكمة الأمور المستعجلة، للحكم بينهما في أكتوبر من العام نفسه.


مواضيع متعلقة