«رجالة حمزة» مزيج من العلاقات الإنسانية والأكشن.. والمؤلف: تجربة مختلفة

«رجالة حمزة» مزيج من العلاقات الإنسانية والأكشن.. والمؤلف: تجربة مختلفة
- أفلام الأكشن
- الدراما التليفزيونية
- الفنان محمد رمضان
- المخرج هادى الباجورى
- أحمد سمير فرج
- أفلام الأكشن
- الدراما التليفزيونية
- الفنان محمد رمضان
- المخرج هادى الباجورى
- أحمد سمير فرج
يضع السيناريست محمد ناير اللمسات النهائية على سيناريو فيلم «رجالة حمزة»، الذى يتعاون فيه للمرة الأولى مع المخرج هادى الباجورى، والفنان محمد رمضان، وذلك بعد فترة ابتعد فيها عن السينما منذ آخر أفلامه «سوء تفاهم» للمخرج أحمد سمير فرج، فى 2015، قائلاً: «يتبقى لى ما يقرب من أسبوع للانتهاء من السيناريو بشكل نهائى، وسيتم الإعلان عن باقى فريق الفيلم خلال الفترة المقبلة خاصة أنه يضم عدداً قليلاً من الممثلين، على أن يتم بعدها تحديد موعد بدء تصوير الفيلم».
{long_qoute_1}
وأشار «ناير» إلى أن علاقته بالفنان محمد رمضان تعود إلى بضع سنوات ماضية، ولكن فكرة التعاون فى عمل سينمائى لم تكن مطروحة وقتها، موضحاً: «رمضان يتمتع بمقومات النجم من أهمها الذكاء العالى، ولكن وقتها لم يكن هناك مشروع مناسب يجمعنا معاً فى ذلك الوقت، وبعد ذلك عرض عليه المنتج يوسف الطاهر بطولة الفيلم الذى كنت أعمله عليه مع قبل المخرج هادى الباجورى، حيث إن السيناريو لم يكن مكتوباً لـ(رمضان) بشكل أساسى، إلا أنه رحب بالمشاركة فى الفيلم، وهو ما حمسنى بشكل شخصى».
وأضاف مؤلف «رجالة حمزة» لـ«الوطن»: «الفيلم ينتمى لنوعية الأفلام الأكشن بالإضافة إلى الدراما، وروحه مبنية على علاقة إنسانية مهمة بغض النظر عن الأكشن فى الفيلم، وليس مختلفاً بشكل كبير عن نوعية الأعمال التى يقدمها محمد رمضان، ولكنه مختلف فى الموضوع والاتجاه، ويعتبر تجربة جديدة بالنسبة لكل فريق العمل بمن فيهم أنا والباجورى، لذلك أتمنى أن تكون مغامرة وتجربة لطيفة، فأنا أرفض تفصيل السيناريوهات على مقاس النجوم، ولا أستطيع العمل بتلك الطريقة، من الممكن أن أكتب سيناريو يحبه الفنان ويشعر به ووقتها قد نتناقش حوله وإضافة أشياء تتوافق مع الرؤية الأساسية لتحقيق نوع من التكامل».
وعن التعاون مع المخرج هادى الباجورى للمرة الأولى، أوضح محمد ناير أن الأمر لم ينطوِ على أى من الصعوبات، حيث إنه تجمعه علاقة جيدة بـ«الباجورى»، وهناك نوع من التلاقى بينهما لذلك لم يكن هناك أى مشاكل فى المشروع الذى سار بشكل سلس للغاية، متابعاً: «الفيلم قد يكون مختلفاً عن نوعية الأفلام التى قدمها من قبل، المشروع كان قائماً منذ 6 شهور حيث كان منشغلاً بمشروع آخر، ولكن أعجب بالسيناريو بعد قراءته وقررنا تقديمه معاً، ثم بدأنا العمل عليه، وسارت الأمور وقتها ببطء قليلاً ولكنها بخطوات صحيحة، ولم يكن لدينا اسم فنان بعينه لبطولة الفيلم أثناء عملنا عليه حتى تم ترشيح محمد رمضان بعد ذلك».
وعن مستقبل فيلم «شمس وقمر» الذى كان من المقرر أن يجمعه بمحمد عادل إمام، قال «ناير» لـ«الوطن»: «الأفلام رزق، أوقات كثيرة نعمل على الأفلام ونحن لا نعلم مصيرها، والعلاقة بينى وبين محمد إمام أقوى من ذلك وأتمنى له النجاح فى كل مشاريعه، قد يكون الفيلم مختلفاً عن حساباته، وفى النهاية أنا لدى شكل معين فى أعمالى قد لا يتوافق مع شكل أجندة النجم، فهناك فنانون لهم طريقة معينة فى العمل يفضلون الحفاظ عليها، وعندما يكون هناك جاهزية بالطبع سوف نتعاون معاً». وأشار «ناير» إلى أن الحكى كان سبب اتجاهه إلى الدراما التليفزيونية بشكل أكبر من السينما الفترة الماضية، حيث كانت تسمح بمساحة أوسع من الحكى، متابعاً: «التليفزيون مساحاته فى الأفكار أصبحت أوسع أيضاً من السينما، ولكن عندما تسمح لى بتقديم أفكار مختلفة وجريئة وجديدة بالطبع سوف أعود للسينما ما دمت قادراً على تقديم ما أريده خاصة أنها الأقرب بالنسبة لى».
رمضان