قمة "ميتال بوليتان".. المشروعات القومية تقود الطلب على الحديد في 2019

قمة "ميتال بوليتان".. المشروعات القومية تقود الطلب على الحديد في 2019
- ميتال بوليتان
- صناعة الصلب
- أسعار الحديد
- شمال أفريقيا
- المشروعات القومية
- ميتال بوليتان
- صناعة الصلب
- أسعار الحديد
- شمال أفريقيا
- المشروعات القومية
توقع منتجون في قطاع الصلب المصري استمرار نمو الطلب على منتجات الحديد والصلب خلال العام 2019، تزامنا مع تنفيذ مصر للعديد من المشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والضبعة، بجانب مشروعات الاسكان، وشبكة الطرق والبنية التحتية.وشهدت الجلسة الخاصة بمستقبل صناعة الصلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - والتي عقدت اليوم على هامش قمة "ميتال بوليتان" العالمية بدبي - "تفاؤلا حذرا" من جانب المنتجين المصريين، الذين أكدوا وجود طلب متنامي في السوق المصرية، لكنهم أبدوا تخوفاتهم من صعوبة المنافسة خلال الفترة المقبلة، في ظل وجود تحديات تؤدي إلي زيادة تكاليف الإنتاج، مقارنة بنظرائهم من المنتجين الإقليميين والدوليين.
وقالت نورهان العشري نائب رئيس شركة "العشري" للصلب، إن الطلب المتزايد على منتجات الحديد في مصر حاليا تقوده المشروعات القومية القائمة والمستقبلية، وأكدت أن مشروعات مثل العاصمة الإدارية والضبعة ساهمت في زيادة التفاؤل بشأن نمو الطلب.
وأوضحت خلال الجلسة، أن الطاقات الإنتاجية للمصانع المصرية تصل إلي 13 مليون طن، بينما تبلغ معدلات الإنتاج الفعلية حاليا نحو 8 ملايين طن سنويا، مشيرة إلى أن هناك منافسة شرسة بين المنتجين المصريين والمنتجين في المنطقة وباقي الدول نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة في مصر، حيث يصل سعر الغاز المقدم للمصانع إلي 7 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، لافتة في الوقت ذاته إلى أن عنصر الطاقة وحده يمثل 15% من تكاليف الإنتاج.
وقال رامي صالح مدير تطوير الأعمال بشركة "المراكبي" للصلب، إن مصر تحتاج إلى مليون وحدة سكنية سنويا، ما يعني نمو الطلب على الحديد في السوق المصرية، موضحا أن قطاع التشييد والبناء يعد القطاع الرئيسي الذي يقود هذا النمو، خاصة في ظل توجه الحكومة نحو خطة "تصدير العقارات".
وأكد أن مشروعات البنية التحتية والطرق كان لها دورا كبيرا في خلق طلب على منتجات الصلب بمصر خلال الفترة الماضية، وهو الأمر المتوقع استمراره في الفترة المقبلة، مشددا على أن زيادة التكلفة تعد واحدة من أبرز العقبات التي تواجه صناعة الصلب المصرية.
وقال أحمد أنور رئيس قطاع التصدير بشركة "قنديل" للصلب، إن الصناعة المحلية والإقليمية تواجه منافسة شرسة بسبب تعرضها لضغوط متنوعة على مدار السنوات الثلاث الماضية، مضيفا: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم تكن تتمتع بالحماية على مدار ثلاث سنوات، وأعتقد أننا متأخرون جدا في اتخاذ الإجراءات الحمائية.
فيما كشف ريتشارد تومبسون مدير مجموعة "ميد" المتخصصة في شئون الصلب عن تركز أغلب المشروعات الكبرى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مصر، موضحا أن إجمالي تكلفة المشروعات التي يتم تنفيذها و المتوقع البدء في إنشائها يتجاوز 700 مليار دولار، وأن نصيب مصر منها يتجاوز 59%.
وقال إن أكبر 10 مشروعات قومية تحت الإنشاء حاليا في مصر حاليا تبلغ تكلفتها نحو 135 مليار دولار، مضيفا أن مصر تعد رابع أكبر اقتصاد في المنطقة، ومن أهم الأسواق الواعدة خلال الفترة المقبلة.