المشاط: قطاع السياحة ساهم بـ72.8 مليار دولار بالاقتصاد الإفريقي في2017

المشاط: قطاع السياحة ساهم بـ72.8 مليار دولار بالاقتصاد الإفريقي في2017
- أسرة مصرية
- أهداف التنمية
- اقتصاد الدول
- اقتصاد العالم
- الأمم المتحدة
- الإصلاح التشريعي
- الاستثمار والتعاون
- أسرة مصرية
- أهداف التنمية
- اقتصاد الدول
- اقتصاد العالم
- الأمم المتحدة
- الإصلاح التشريعي
- الاستثمار والتعاون
شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، في جلسة نقاشية تحت عنوان "نظرة سياحية والمقصد الإفريقي"، وذلك خلال مشاركتها في منتدى إفريقيا 2018 الذي نظمته وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا في نسخته الثالثة وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأدارت الجلسة، السيدة بياتريس مارشال كبيرة مذيعي قناة CGTN الإخبارية الصينية، وشارك فيها أحمد الوصيف عضو لجنة تيسير الأعمال في الاتحاد المصري للغرف السياحية، والسيد چيرار لولس السفير في المجلس الدولي للسياحة، وثيب إيكالافنج عضو المجلس السياحي لجنوب إفريقيا، وكامبل أولافوابي مؤسس جمعية "أكثر الشخصيات ذات الأصول الإفريقية تأثيرا في العالم" وراكيل ويلسون مؤسسة شركة چيتيد الإفريقية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم جلسة نقاشية حول السياحة وذلك لأهمية هذا القطاع كقطاع رائد في اقتصاد الدول الإفريقية حيث إنه يساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي وأيضا في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة خاصة وأن 60% من سكان القارة الإفريقية من الفئة العمرية الأقل من 25 وهي الأكثر بحثا عن فرص عمل.
وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط خلال الجلسة، إلى أهداف التنمية المستدامة 2030 الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن كل هدف منها مرتبط بشكل مباشر بقطاع السياحة ومنها على سبيل المثال لا الحصر أهمية السياحة في خلق فرص عمل وتوفير بيئة ملائمة للعمل ومساهمة السياحة في النمو الاقتصادي وتعظيم استغلال الموارد والمحافظة والإدارة المسؤولة لها لتحقيق تنمية سياحية مستدامة.
وأشارت الوزيرة، إلى أن القارة الإفريقية تزخر بإمكانات سياحية هائلة فهي تتمتع بتنوع كبير في منتجاتها السياحية فهي غنية بالمعالم الأثرية الفريدة والمحميات والمتنزهات الطبيعية والشواطئ التي تنافس مثيلاتها في الوجهات الشاطئية العالمية، كما أنها تشتهر بسياحة السفاري، وسياحة رجال الأعمال.
وأكدت على أهمية التعاون بين الدول الإفريقية لجذب المزيد من الاستثمارات السياحية إليها، وزيادة أعداد السياحة الوافدة والبينية.
وعن السياحة في قارة إفريقيا أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أنه طبقا للإحصاءات الصادرة من المجلس الدولي للسياحة والسفر فإن حجم المساهمة المباشرة لقطاع السياحة في الاقتصاد الإفريقي في عام 2017 بلغ 72.8 مليار دولار ومن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2018 إلى 9.6 مليار دولار.
وبلغت المساهمة المباشرة للقطاع في توفير فرص العمل 9.3 مليون فرصة عمل في عام 2017 ومن المتوقع أن تصل إلى 9.6 مليون فرصة عمل بنهاية 2018 وعن المساهمة الكلية في فرص العمل فقد بلغت 313 مليون فرصة عمل في 2017 ومن المتوقع أن تصل إلى 323 مليون فرصة بنهاية 2018.
وأضافت أن حجم مساهمة القطاع في استثمار رأس المال الإفريقي في عام 2017 حوالي 28.2 مليار دولار ومن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2018 إلى 28.8 مليار دولار.
وقالت إنه طبقا لمؤشرات البنك الدولي للتنمية العالمية لعام 2018 فقد زادت نسبة السياحة الوافدة للقارة الإفريقية بنسبة 100% ما بين عامي 2000 و2016 بينما زاد الإنفاق السياحي بنسبة 150% في نفس الفترة.
ولفتت الوزيرة، إلى أهمية السياحة الإفريقية الوافدة إلى مصر وقالت إنها شهدت زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة حيث زادت عدد الليالي السياحية بنسبة 290% ما بين عامي 2016 و2018.
كما استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، أهم مؤشرات مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد العالمي طبقا لآخر الإحصاءات الصادرة من المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC ، موضحة أن المجلس يقوم بتعميم وتحليل تجميعي لبيانات 185 دولة بالإضافة إلى 25 مجموعة من المناطق الجغرافية والاقتصادية الأخرى.
وأضافت أن هذا التحليل يقدم المساهمة المباشرة والكلية لقطاع السياحة في كل من الناتج المحلي الإجمالي والتشغيل والاستثمار، مشيرة إلى أنه في عام 2017 بلغ حجم المساهمة المباشرة لقطاع السياحة في الاقتصاد العالمي 2.6 تريليون دولار ومن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2018 إلى 2.7 تريليون دولار.
وعن المساهمة الكلية للقطاع أشارت الوزيرة إلى أنها وصلت إلى 8.3 تريليون دولار في عام 2017 ومن المتوقع أن تصل إلى 8.6 تريليون دولار بنهاية عام 2018.
وبلغت المساهمة المباشرة للقطاع في توفير فرص العمل 118 مليون فرصة عمل في عام 2017 ومن المتوقع أن تصل إلى 121 مليون فرصة عمل بنهاية 2018 وعن المساهمة الكلية في فرص العمل فقد بلغت 313 مليون فرصة عمل في 2017 ومن المتوقع أن تصل إلى 323 مليون فرصة بنهاية 2018.
وذكرت أن حجم مساهمة القطاع في استثمار رأس المال العالمي في عام 2017 حوالي 882 مليار دولار ومن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2018 إلى 925 مليار دولار.
واستعرضت الوزيرة، المحاور الرئيسية لبرنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة وتتمثل في الإصلاح المؤسسي، والإصلاح التشريعي وتطوير البنية التحتية والاستثمار وتحديث آليات الترويج للسياحة، ومواكبة الاتجاهات السياحية الحديثة.
وشددت على أهمية خلق علامات تجارية وسياحية مميزة للترويج للمنتجات السياحية المختلفة في الدول، موضحة أن الحملة الترويجية الدولية لمصر سترتكز على ثلاثة محاور وسيكون لكل منها علامة تميزها للترويج من خلالها فمثلا هناك محور P2P People to People، لتعريف العالم بمصر من خلال شعبها.
وأضافت أن افتتاح المتحف الكبير سيكون محورا رئيسيا في الحملة الترويجية، وسيكون تحت شعار GEM2020.
كما تطرقت الوزيرة، للحديث عن المحور الثالث والذي يتضمن الترويج لكل منطقة أو محافظة سياحية مصرية على حدة Branding by Destnation لإبراز المقومات والإمكانيات السياحية لهذه المناطق وخاصة في ظل ما تتمتع به مصر من تنوع وتفرد في منتجاتها السياحية وسيتم عمل علامة سياحية مميزة لكل منطقة سياحية.
ولفتت الوزيرة، إلى أهمية قطاع السياحة للاقتصاد المصري، مشيرة إلى أنه أسرع القطاعات الاقتصادية نموا حيث إنه يمثل 20% من إجمالي الناتج المحلي، مؤكدة أنه يعتبر صناعة مؤثرة في اقتصاديات الدول لما له من أهمية وتشابكات مع الصناعات الأخرى وهو ما يجعله من أهم القطاعات التي تساهم في خلق وتوفير فرص عمل.
ويعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان "القيادة الجريئة والالتزام الجماعي: تعزيز الاستثمارات البينية الإفريقية" خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.