بالفيديو| مطلقة صرخة شوارع باريس: "أنا صاحبة دعوة السترات الصفراء"

كتب: محمد متولي

بالفيديو| مطلقة صرخة شوارع باريس: "أنا صاحبة دعوة السترات الصفراء"

بالفيديو| مطلقة صرخة شوارع باريس: "أنا صاحبة دعوة السترات الصفراء"

شابة ذات بشرة سمراء، لم تتزوج بعد وتحيا في إحدى ضواحي جنوب باريس بأصل غير فرنسي، خرجت بتصريحات أثناء إحدى المقابلات التلفزيونية معها خلال أيام لتعلن مفاجأة كبرى للكثيرين "أنا مطلقة حملة السترات الصفراء".

كلمات أخرجتها بعدما أعتلى فمها ابتسامة بعدما انتشرت "السترات الصفراء" كانتشار النار في الهشيم في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية المجاورة، وهي الفتاة بريسيلا لودوسكي ذات الـ33 عاما.

بدأت القصة مع السترات الصفراء قبل أشهر عدة عبر منشور لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" محتجة على رفع أسعار الوقود، وفي 29 مايو 2018، أطلقت المرأة والتي تبيع أدوات تجميل يوميا في طرقات باريس، بعدما حلمت يوما بإطلاق "منتجاتها الخاصة يوما ما"، وكتبت عبر موقع "فيسبوك"، دعوة دعت فيها للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات، وهو الأمر الذي من شأنه تشكيل خطوة نحو الإجحاف الحقيقي لذوي الدخل المحدود وأصحاب الأعمال التجارية.

بعد مرور أشهر من حملتها تلك، بدأت صرختها في الاتساع حتى شملت كافة أنحاء فرنسا والتي أطلقتها في أكتوبر ووصل عدد الموقعين على عريضتها لـ400 مواطن، غير أنه وفي أكتوبر تفجرت المفاجآت ووصل عدد الموقعين لأكثر من 800 ألف.

وانطلقت أولى التظاهرات في 17 نوفمبر، بمجهود امرأة لم تتوقع يوما أن يصل الحال لما وصل عليه في فرنسا والدول الأوروبية المجارة، وهي التي لم تشارك يوما في أي فعالية مطلبية تذكر أو حتى نضال حزبي أو نقابي، حسبما أكدت بمقابلاتها.

ومع تنامي المظاهرات شرقا وغربا، أصبحت لودوسكي وهي الموظفة السابقة بأحد المصارف الكبرى وجه إعلامي بارز تستضيفه العديد من القنوات الفرنسية باعتبارها أحد الوجوه الناطقة باسم "السترات الصفراء".

التقت لودوسكي بوزير البيئة الفرنسي، فرانسوا دو روغي، نوفمبر الماضي، وخلال مقابلاتها بالعديد من القنوات أكدت الشابة السمراء أنها لا تقبل مساومة أو مفاضلة بين الحفاظ على البيئة أو المبررات البيئية التي تسوقها الحكومة الفرنسية لرفع سعر الوقود، حتى تمسكت بالاثنين حسبما أفاد موقع "العربية. نت".


مواضيع متعلقة