حملة للتوعية بمرض التصلب المتعدد في جامعة المنصورة

كتب: صالح رمضان

حملة للتوعية بمرض التصلب المتعدد في جامعة المنصورة

حملة للتوعية بمرض التصلب المتعدد في جامعة المنصورة

استضافت جامعة المنصورة، اليوم، حملة للتوعية بمرض التصلب المتعدد بمشاركة جمعية رعاية التطوعية الخاصة بمرضى التصلب المتعدد، بالإضافة إلى عدد من مرضى التصلب المتعدد من محافظتي الدقهلية والقاهرة، تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، وريادة الدكتور محمود المليجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب.

وأكدت الدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل كلية الطب جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص جامعة المنصورة انطلاقا من مسئوليتها الاجتماعية على توعية كافة المواطنين بالأمراض التي من المحتمل أن يجهلونها منها مرض التصلب المتعدد، ولذا سعت الجامعة لتوعية عدد من طلابها بهذا المرض ومن ثم نشر التوعية بهذا المرض بين كافة المواطنين.

وقالت الدكتورة ندا عبد الحميد المدرس المساعد بقسم طب المخ والأعصاب بالكلية، إن التصلب المتعدد مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي والمتكون من الدماغ والأعصاب البصرية والحبل الشوكي، وهو مرض لا يمكن التنبؤ بأعراضه التي تختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر لنفس الشخص.

وأضافت أن معظم المصابين بهذا المرض تتراوح أعمارهم عند تشخيص المرض من 20 إلى 40 عاما حيث تتمثل أعراضه في: "مشاكل في الرؤية، وفقدان التوازن، وكلام غير واضح، وفقدان الإحساس، وتنميل، ومشاكل في الذاكرة، والتركيز والشلل".

وأشار إلى أن التصلب المتعدد أحد أعراض اضطرابات المناعة الذاتية حيث إن نظام المناعة يهاجم أنسجة الجسم السليمة، وفي هذه الحالة فإن الجسم يهاجم طبقة المايلين التي تحيط بالألياف العصبية فلا يتم إرسال الإشارات العصبية بشكل سليم، وهذا المرض يمكن علاجه، فهناك أدوية معتمدة عالميا يمكنها الآن العمل على تعديل سير المرض وهناك العديد من العلاجات لمساعدة المرضى على التحكم في بعض الأعراض، فهذا المرض ليس مميتا ولا متوارثا ولا معديا.

وأوضح عبد المسيح فاروق، الممثل عن جمعية رعاية مرضى التصلب المتعدد، أن دور هذه الجمعية يتلخص في: توعية المرضى وأسرهم بالمرض وكيفية التعايش معه، وتوفير خدمات طبية ونفسية للمرضى، وتحسين الوحدات الصحية الخاصة بالتصلب المتعدد في المستشفيات ، توفير الإرشادات المطلوبة للمرضى ، وهذه الجمعية تم إشهارها عام 2011 وقامت بحملات للتوعية بهذا المرض في 19 جامعة.

وقالت هبة عبد الحميد، إحدى المصابات بالمرض، إن العامل النفسي أهم شيء في التعايش مع المرض ولكن بعض المصابات بالمرض تعرضن للطلاق بعد معرفة أزواجهن بإصابتهن بالمرض.

وطالبت باستمرار صرف العلاج للمرضى بدلا من تقطعه حيث أن المستشفى الدولي بالمنصورة خصصت عيادة لعلاج التصلب المتعدد ولكن دون تفعيل عملها رغم موافقة محافظة الدقهلية على مزاولة هذه العيادة لعملها.

 


مواضيع متعلقة