شباب مشاركون في معرض "إيديكس": اكتسبنا مهارة العمل بروح الفريق الواحد

شباب مشاركون في معرض "إيديكس": اكتسبنا مهارة العمل بروح الفريق الواحد
- أحمد سمير
- أرض الواقع
- الأعلى للثقافة
- الثقة بالنفس
- الدول العظمى
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الشخصيات العامة
- الشركات الصينية
- الشركات الفرنسية
- الشعب المصري
- أحمد سمير
- أرض الواقع
- الأعلى للثقافة
- الثقة بالنفس
- الدول العظمى
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الشخصيات العامة
- الشركات الصينية
- الشركات الفرنسية
- الشعب المصري
تحدث عدد من الشباب المشاركين في فعاليات معرض "إيديكس 2018" للصناعات الدفاعية والعسكرية عن تفاصيل مشاركتهم في هذه الفعالية والخبرات التي اكتسبوها وتعلموها من خلال المعرض.
ونظمت مصر معرض "إيديكس 2018" خلال الفترة من 3 - 5 ديسمبر بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور شركات تصنيع الأسلحة العالمية.
قالت بسمة مدحت، حاصلة على بكالوريوس هندسة إحدى المشاركات في تنظيم المعرض وتحديدا داخل قاعة 2 جناح الولايات المتحدة الأمريكية، إن أبرز الصعوبات التي واجهتها كانت متمثلة في فهم تقنية تصنيع السلاح المعروض لترجمتها بالتفصيل للضباط الزائرين، وأن أبرز الخبرات المكتسبة من المشاركة هي تعلم التعامل مع الشخصيات العامة وتطوير مهارات التواصل والثقة بالنفس لتمثيل مصر بالشكل اللائق والعمل بروح الفريق الواحد.
وبدورها، قالت الدكتورة ميار حسام وهي طالبة امتياز بكلية طب قصر العيني، إن من خلال مشاركتها في تنظيم الأحداث القومية على مدار 4 سنوات اكتسبت فيها خبرات عديدة أهمها الثقة بالنفس والدقة في العمل، والروح الجماعية للفريق والتعاون من أجل هدف واحد هو إنجاح الحدث، والإيمان بدون شك أن مصر بها طاقات هائلة من الشباب قادرة على التحدي والنجاح.
{long_qoute_1}
ودعت كل من الدكتورة ميار حسام والمهندسة بسمة مدحت الشباب إلى الانخراط في الأعمال التطوعية للتنظيم أو التدريب لزيادة وتنمية الوعي واكتساب الخبرات العملية والتأهيل فيما بعد لأدوار قيادية للنهوض بالوطن، وأضافتا أن مصر قادرة أن تصل لمكانة عظيمة بجهد أبنائها، وخاصة في الوقت الراهن في ظل الثقة غير المحدودة من القيادة السياسية في شباب مصر.
فيما قالت شروق شريف إحدى الطالبات بكلية الألسن جامعة عين شمس قسم اللغة الصينية، إن دورها داخل المعرض تمثل في مرافقة كبار الشخصيات العسكرية المشاركة، ومنهم السيد "ماكوي وهو" مفوض سياسي بهيئة التسليح الصيني، وكانت مسؤولة في اليومين الثاني والثالث للمعرض عن الشركات الصينية في قاعة رقم 3، موضحة أن الصعوبات التي واجهتها داخلياً في التنظيم تكاد تكون منعدمة لحسن التنظيم والتحضير للحدث مسبقاً مع الدكتورة جهاد عامر رئيس لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، وبالتنسيق والمتابعة المستمرة مع المعنيين من القوات المسلحة.
{long_qoute_2}
وأشارت إلى أنها اكتسبت العديد من المهارات والخبرات من خلال اشتراكها في تنظيم العديد من الأحداث القومية، منها ضبط النفس والتكيُف مع الظروف، وحل المشكلات بحكمة أياً كان حجمها، وأكدت شروق أنه بالعمل الجاد والإرادة القوية نستطيع أن نحقق ما نريده رغم أي ظروف وصعوبات، قائلة: "إحنا كشباب بتكاتفنا وعملنا في اتجاه واحد ولهدف واحد، ممكن نوصل إلى النتائج المطلوبة بل ونتخطى جميع التوقعات".
فيما قال مصطفى عبدالعال: "كنت مسؤولا داخل المعرض في قاعة (1) وقاعة (2) حيث كنت أقوم بالترجمة للشركات الروسية المشاركة بالمعرض، ويعد المعرض بالنسبة لي خير تدريب عملي على اللغة الروسية التي أتعلمها بكلية الألسن بجامعة عين شمس، واكتسبت العديد من المصطلحات العسكرية بالروسية خلال مشاركتى بالمعرض".
وأكد مصطفى أن مهارات التواصل وإعلاء روح الفريق والثقة بالنفس هي أبرز المهارات التي اكتسبها من خلال مشاركته فى فعاليات المعرض.
وتروى آية محمود محمد إحدى الفتيات المشاركة في تنظيم المعرض وهي ممن يجيدون اللغة الكورية بأنها كانت متواجدة في قاعتي 1 و 2، وأنها بخلاف شرح المعروض من الأسلحة والمعدات، إلا أنها فقد تحدثت مع الضيوف الكوريين عن ثقافة وأحوال الشعب المصري، وأنها تعلمت الكثير من التفاصيل التي لم تكن على دراية بها بفضل مشاركتها في المعرض.
ودعت آية إلى مزيد من العمل والإنتاج خلال الفترة المقبلة والحرص على استضافة مصر للمؤتمرات والأحداث الدولية لما لها من مردود إيجابي على مختلف الأصعدة، علاوة على تبادل الثقافات والتواصل بين الشباب المصري ونظرائهم من مختلف دول العالم.
أما أحمد سمير محمد، وهو أحد النماذج الشابة الواعدة المشاركة في تنظيم فعاليات المعرض وتحديدا في الجناح الألماني بالصالة المعرض رقم 2، قال: "إنه لم يواجه أي صعوبات سوى عدم احتكاكه من قبل بالترجمة العسكرية، ولكنه بحث وتدرَّب على بعض المصطلحات العسكرية ومنها ما تعلق بالأسلحة المعروضة وأساليب التسلح واستخداماته، وذلك قبل بدء فعاليات المعرض، وأن قيامه بالترجمة تمت بشكل سلس وعلى أكمل وجه على أرض الواقع بفضل التدريب الجيد".
{long_qoute_3}
وعن انطباعه عن مشاركته في تنظيم معرض الدفاعات العسكرية، أوضح أنه "يجب أن نشعر بالفخر بما قدمته مصر في هذا المعرض، وكلنا ثقة بجيشنا العظيم إنه دائم التطور وليس ببعيد عن الدول العظمى بل على العكس كل ما تم الإعلان عنه من أسلحة وصفقات واتفاقيات يجب أن نتأكد أنه مجرد جزء صغير من الواقع وما نمتلكه من تكنولوجيا وأنظمة أسلحة أكثر بكثير وإننا قادرون على فعل الكثير عندما نعمل متحدين الصفوف من أجل هدف واحد".
وفي الجناح الإيطالي بالمعرض، عبَّرت إحدى الفتيات المشاركات في تنظيم المؤتمر وهي ريدنتا صبحي سامي، عن مدى سعادتها بالمشاركة في تنظيم المؤتمر، كتجربة جديدة تضاف لرصيد الأحداث التي شاركت في تنظيمها، موضحة أن مشاركتها في تنظيم المعرض كان له بالغ الأثر ليس فقط في ممارسة اللغة أو الترجمة بل على الصعيد المعرفي، حيث استطاعت من خلال المعرض أن تمثل مصر بالاحترام والتقدير مع الجميع والابتسامة اللائقة والتعاون والتعامل مع مختلف البلاد والجنسيات وقادة الدول المشاركين.
وأضافت: "تأملت لحظات الفخر التي عشتها عندما سمعت التعليقات الإيجابية عن المعرض وعن ترحاب واستقبال الشعب المصري لكل الضيوف"، متمنية أن يهتم الشباب بتطوير مهاراتهم وأنفسهم في خدمة بلادهم وتحقيق التنمية لها في مختلف المجالات.
وفي أجنحة المعرض، كانت منة الله أشرف وآندرو صبحي سامي، يساهمان في أعمال التنظيم من خلال استقبال الضيوف والترجمة لبعض الشركات الفرنسية، وعن الصعوبات التي وقفت أمامهما، أوضحا: "إنه لم يكن هناك صعوبات نظرا للتوجيه الجيد والتدريب المكثف قبل انطلاق فعاليات المعرض وذلك في إطار الحرص على ظهور صورة مصر في أحسن شكل، وأن التعاون والثقة بين فريق العمل شكَّلا العمود الفقري لنجاح الأدوار المنوطة بهم في الحدث"، وأكدا أن المثابرة والجدية هما أساس النجاح دائما، وأن مكانة مصر عظيمة بين بلدان العالم لذا الحفاظ على صورتها من خلال الصبر والعمل ووسط ثقة القيادات السياسية التي لا حدود لها".