من مقاصد الإسلام.. البرلمان العربي يشيد برؤية وزير الأوقاف للحفاظ على الأوطان

من مقاصد الإسلام.. البرلمان العربي يشيد برؤية وزير الأوقاف للحفاظ على الأوطان
- الإمارات العربية المتحدة
- البرلمان العربي
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور محمد مختار جمعة
- آل نهيان
- الإمارات العربية المتحدة
- البرلمان العربي
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور محمد مختار جمعة
- آل نهيان
أعلن النائب أحمد رسلان، النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، تأييده التام لمبادرة ورؤية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أنه يُؤْمِن كل الإيمان بأهمية الدولة الوطنية وضرورة الحفاظ عليها وأن ذلك واجب شرعي ووطني ومن أهم مقاصد التشريع الإسلامي.
وكان الوزير كشف أنه بصدد تأليف كتاب عن الكليات الست يؤكد بالدليل القاطع الدامغ أن الحفاظ على الوطن هو أحد هذه الكليات، التي هي: الدين، والوطن، والنفس، والعقل، والمال، والعرض، لأن الإنسان الحر الأبي يفتدي وطنه بنفسه وماله، وإذا ضاع الوطن ضاعت بضياعه الكليات الأخرى في هذا الوطن على أقل تقدير.
وحيا "رسلان" هذه المبادرة التي نبعت من وزير الأوقاف في أرض أفضل وأحب الدول الشقيقة لمصر دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مشاركة الوزير في منتدى تعزيز السلم هناك، موجها التحية والتقدير إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة في عيدها الوطني واحتفالاتها بمئوية حكيم العرب الراحل العظيم الشيخ زايد آل نهيان.
وأعلن "رسلان" تأييده لتأكيد الدكتور محمد مختار جمعة أن الحفاظ على الوطن أحد الكليات الست والمقاصد الكبرى للتشريع، ودعوته إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية، مؤكدا أن كل ما يدعم ويقوي بناءها هو مقصد شرعي نبيل.
وطالب النائب أحمد رسلان من جميع الدول العربية الالتفاف حول هذه الرؤية لحماية أوطاننا ودولنا العربية، وإنقاذها من المشكلات والأزمات التي تعاني منها وفى مقدمتها الجماعات الإرهابية والتكفيرية والتي لادين ولا وطن لها وكل هدفها إسقاط وتفكيك وتقسيم الدول العربية.
ووجه النائب أحمد رسلان التهنئة لوزير الأوقاف بعد تكريمه من منتدى تعزيز السلم بدولة الإمارات تقديرا لجهوده في تعزيز السلم ومواجهة الفكر المتطرف وإسهاماته العلمية والفكرية، معتبرا "جمعة" ليس من أهم وزراء الأوقاف العرب الناجحين ولكنه يعتبر أيضا واحدا من أهم علماء الإسلام في فلسفة التجديد للخطاب الديني ومحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.