الكنيسة الكاثوليكية: تخصيص عام 2019 لخدمة الشباب

الكنيسة الكاثوليكية: تخصيص عام 2019 لخدمة الشباب
- إبراهيم إسحق
- الأقباط الكاثوليك
- خدمة الشباب في الكنيسة
- الكنيست
- إبراهيم إسحق
- الأقباط الكاثوليك
- خدمة الشباب في الكنيسة
- الكنيست
بدعوة من الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأسكندريّة، وسائر بلاد المهجر للأقباط الكاثوليك، عُقد سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة بدار القديس أسطفانوس، وحضره الآباء المطارنة والأساقفة جميعهم.
بدأت الاجتماعات بالصلاة من أجل الكنيسة بكل مؤمنيها، وبالأخص من أجل الشباب الذين هم مستقبل الكنيسة والوطن وعليهم مسؤولية تجاه حياتهم وكنيستهم ووطنهم.
وتضرع آباء السينودس إلى الرب أن يعطي الحكمة والبركة لكي تقوم الكنيسة بواجبها وخدمتها على أكمل وجه.
وبعد الصلاة الافتتاحية بدأت اجتماعات السينودس، وفي ختام الاجتماعات، أصدر الآباء البيان الآتي:
"اطلع البطريرك إبراهيم إسحق آباء السينودس على ما تمَّ تداوله في سينودس الأساقفة بروما، والخاص بموضوع حياة وخدمة الشباب في الكنيسة. وأوضح غبطته أن الكنيسة الكاثوليكية كلها تتطلّع إلى الشباب لأنهم الحاضر والمستقبل، لذلك قرر الآباء تخصيص العام 2019 لخدمة الشباب على كل الأصعدة، من أجل تنشئة شباب فخور بإيمانه وفخور بوطنه الحبيب.
وقدّم الأنبا يوسف أبوالخير طلبا بتخلّيه عن مهامه كمطران لكرسي سوهاج لبلوغه السن القانونية (قانون رقم 210 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، وقبل آباء السينودس طلبه وعبروا عن جزيل الشكر لنيافته وأثنوا على خدمته المباركة للكنيسة.
عين البطريرك إبراهيم إسحق نيافة الأنبا يوسف أبوالخير مدبرا بطريركيا لكرسي إيبارشية سوهاج الشاغر، وذلك لحين تنصيب أسقف للإيبارشية.
حرصت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، من قَبلُ على منح فرص متكررة لسامي توفيق أمين قلادة (الأب مينا توفيق سابقا) للرجوع إلى حضن الكنيسة، لكنه واصل بالقول والفعل انفصاله عن إيمان الكنيسة الكاثوليكية وسلطتها، لذلك قررت الكنيسة ما يلي: رده إلى الحالة العلمانية، إعلان عدم انتمائه إلى الكنيسة الكاثوليكية، نشر هذا القرار في موقع الكنيسة الرسمي والمجلات الكنسية، ويبلغ إلى كافة الجهات المعنيّة.
وتدارس الآباء بعض الموضوعات الراعوية المُلحّة في الإيبارشيات في الوقت الحالي. وتوصّل الآباء، إلى تكوين رؤى واضحة لهذه الموضوعات وإيجاد الحلول المفيدة لها، والتي من شأنها أن تساهم في نمو كافة المؤمنين وتمنحهم البركة.
ويواصل آباء السينودس صلواتهم لأبنائهم الكهنة والمؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية في مصر والمهجر، ويهنئونهم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، ويمنحونهم البركة الرسولية طالبين لهم كل القوة والمعونة والثبات في عمل الروح القدس.
كما وشكر الآباء الرب على نعمة وجود الرهبان والراهبات في الكنيسة، وما يقومون به من خدمات جليلة للكنيسة والمجتمع. وقد صلى الآباء الأساقفة طالبين من الرب الحكمة والنور لكل الرهبانيات التي هي بصدد انتخاب قياداتها الرهبانية في هذه الأوقات، لكي يواصلوا خدمتهم المباركة للجميع.
وصلى آباء السينودس من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السياسية، الرئيس عبدالفتاح السيسي وكافة معاونيه، لكي يعطيهم الله تعالى القوة والقدرة على مواصلة جهود التنمية في كل ربوع البلاد، وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتنمية، وبلد الاعتدال الديني والفكري لتكون، كما كانت دائما، منارة لكل الشعوب، ويتقدم الآباء بخالص التهاني لكل القيادات الوطنية بمناسبة اقتراب حلول العام الميلادي الجديد.