6 خطابات تحسم صراع "النقل العام" و"البري" حول لجنتين نقابيتين

03:58 م | الخميس 06 ديسمبر 2018

حسمت 6 خطابات رسمية جديدة متبادلة بين الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي، والأمين العام للاتحاد محمد وهب الله، والنقابة العامة للنقل البري، ووزارة القوى العاملة وممثلها محمد عيسى رئيس الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة، ورئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام رزق علي مصطفى، أزمة تبعية اللجنتين النقابيتين للعاملين بغرب وشمال الجيزة، وشركة أتوبيس القاهرة الكبرى قطاع"1و2"، بعدم وجود هاتين اللجنتين النقابيتين في النقابة العامة للنقل البري.

وأقر المراغي ووهب الله، في رسائل رسمية صادرة هذا الأسبوع، بأنه بمناسبة صدور قانون المنظمات النقابية الجديد الصادر برقم 213 لسنة 2017 ولائحته التنفيذية، فإن النقابة العامة للنقل البري التي يرأسها "رئيس الاتحاد" أيضا ملتزمة بالتصنيف النقابي الصادر بالاتفاق المبرم بديوان عام وزارة القوى العاملة بتاريخ 19 أبريل الماضي، بالموافقة على إنشاء نقابة عامة جديدة للعاملين بهيئة النقل العام تابعة للإتحاد العام لنقابات عمال مصر، والتي تضم الآن 16 لجنة نقابية، ويرأسها مجدي حسن، وأن اللجنتين المذكورتين ليستا أعضاء في النقابة العامة للنقل البري أو في جمعيتها العمومية، وأنهما يتبعان التصنيف النقابي لهيئة النقل العام، وليس البري.

وكشفت وزارة القوى العاملة في خطاب لها، أنها تلقت رسالة رسمية من رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للنقل البري جبالي المراغي، أكد خلالها على أن نقابته لم تصدر أي كارينهات نقابية للجنتين المشار إليهما، بل والإقرار بإلغاء كل ما سبق من قرارات تخالف التصنيف النقابي والقانوني، وتوثيقا لذلك بعثت وزارة القوى العاملة خطابا إلى رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام تؤكد خلاله ما سبق وتطالبه بتنفيذ القانون والالتزام بما ورد في تلك الخطابات الرسمية.

وأشاد مجدي حسن رئيس النقابة العامة للنقل العام، بتلك الخطوات الرسمية والتي ستحدث استقرارا داخل النقابة العامة، والاتحاد العام، لكونها تحترم القانون وتنفذه، موضحا تثمينه لموقف رئيس الاتحاد جبالي المراغي، وأمينه العام محمد وهب الله، وتوقيعهما، واستجابة الوزارة على خطابات تبين احترامهم وتقديرهم لنقابة النقل العام وقياداتها، مطالبين هاتين اللجنتين بالالتزام والعمل من خلال الكيان الشرعي، وتأكيدهما على أن نقابة النقل البري لم ولن تصدر أي كارنيهات نقابية لأي من اللجنتين.

وكانت اللجنتين المشار إليهما "حائرتين" بين النقابة العامة للنقل العام، والنقابة العامة للنقل البري، مما أحدث حالة عدم استقرار نقابي أثر على قيام ممثلي عمال هذا القطاع بمهامهم ليس تنظيميا فقط بل بالتركيز على مهمة الدفاع عن حقوق العاملين وبالتالي تقديم أفضل خدمة للمواطنين.