البرلمان البريطاني يفتح النار على "فيس بوك" بسبب التجسس على المستخدمين

البرلمان البريطاني يفتح النار على "فيس بوك" بسبب التجسس على المستخدمين
- البرلمان البريطاني
- بيانات المستخدمين
- فيس بوك
- مارك زوكر بيرج
- التجسس على المستخدمين
- البرلمان البريطاني
- بيانات المستخدمين
- فيس بوك
- مارك زوكر بيرج
- التجسس على المستخدمين
تزايدت أعطال "فيس بوك" في الفترة الأخيرة، وأثار ذلك موجة غضب واسعة بين موظفي شركة "فيس بوك" ضد مؤسس الشركة "مارك زوكربيرج"، معلنين عن مفاجآت جديدة.
ونشر النائب "داميان كولينز" عضو البرلمان البريطاني في جلسة البرلمان اليوم، وثيقة من 250 صفحة تحتوى على رسائل الكترونية سرية بين موظفي شركة "فيس بوك"، كشفت عن قيام "فيس بوك" ببرمجة تطبيق الآندرويد لمشاهدة سجلات المكالمات والرسائل بين المستخدمين، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما منع "فيس بوك" المنافسين من الوصول إلى بيانات المستخدمين للحفاظ على شعبيته ومكانته، ما تسبب في فشل العديد من التطبيقات.
وجاء في الوثائق، أن "زوكربيرج" الرئيس التنفيذي لـ"فيس بوك"، وافق على قرار حظر تطبيق "Vine" من "تويتر" من الوصول إلى قوائم الأصدقاء على "فيس بوك".
وبرر "مارك"، قراره بأنه كان متشككا في أن التطبيقات التي تصل إلى بيانات مستخدمي "فيس بوك" ستسرب بياناتهم، كما حدث في فضيحة "كامبريدج أناليتيكا"، واستخدم" فيس بوك" تطبيق "onavo"، للتجسس على المستخدمين دون علمهم، وأيضا لتحديد المنافسين الذى يريدون شراء "واتس آب".
كما ناقش كبار الموظفين في شركة "فيس بوك" عبر البريد الإلكتروني التطبيقات التي ستبقى ضمن القائمة البيضاء، ما يعنى أنهم سيتمكنوا من الحصول على كامل بيانات المستخدمين على "فيس بوك"، ومن ضمنها AirBnB، وTinder و Lyft، وناقشوا السماح للشراكات التي تدفع مبلغا معينا للد خول إلى موقع "فيس بوك" والوصول إلى المستخدمين.
وقال Konstantinos Papamiltidas مدير شراكات المنصة بـ"فيس بوك"، إنهم سيحذفون التطبيقات التي لن توافق على دفع المبلغ المتفق عليه.
كما كشفت الوثائق توقيع "فيس بوك" صفقات لمنح شركات مثل Netflix إمكانية الوصول إلى المستخدم والتجسس على مكالمات مستخدمي Android.
وقال "زوكربيرج" في رسالة إلكترونية تم إرسالها في عام 2012، إنه يريد أن يقوم "فيس بوك" بزيادة أمواله في المستقبل، بما في ذلك الاستفادة من مطوري البرامج الأخرى للوصول إلى بيانات المستخدمين، وناقش مع المسئولين إمكانية فرض رسوم على الشركات التي تريد أن تصل إلى المستخدمين لعرض إعلاناتها.
وقال "كولينز" النائب البرلماني ورئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة، إن شركة "فيس بوك" عقدت اتفاقية "هيتليستينج" مع بعض الشركات، ما يعنى امتلاك تلك الشركات لبيانات المستخدمين، مؤكدا أن ربط الوصول لبيانات المستخدمين بالقيمية المالية بند متكرر في المستندات.
وأثارت الوثائق، مخاوف عديدة بشأن تسريب بيانات المستخدمين، خاصة بعدما فشل "زوكربيرج" في تقديم إجابة مباشرة أمام لجنة سياسة مكونة من 8 دول الأسبوع الماضي.
وأشارت الوثائق، التي نشرها "كولينز" إلى كيفية السماح للمطور "تيد كرامر" الذى أنشأ تطبيق من قبل "سيكس فور ثرى سي" ، بالوصول إلى حسابات المستخدمين الشخصية في عام 2015 والعثور على صور البيكيني التي تبادلوها بينهم.
وأكد "كولينز"، أنه بموجب القانون البريطاني والامتياز البرلماني يمكن نشر الوثائق للعامة، وأنه حصل على الوثائق من "كرامر" مؤسس "سيكس فور ثرى سي" كجزء من قضية قانونية ضد فيس بوك.
ورفض "زوكربيرج"، حضور البرلمان البريطاني قائلاً إنه أدلى بشهادته أمام الكونجرس في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فى وقت سابق، موضحاً أنه من غير الممكن أن يتفرغ لحضور جميع البرلمانات.
وكان سهم "فيس بوك" هبط في الأشهر الأخيرة، ومن المتوقع أن يهبط بشدة عندما تفتتح بورصة نيويورك صباح البوم، بعد جلسة البرلمان.