"الثقافة الإسلامية وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة" ندوة بإعلام دمنهور
"الثقافة الإسلامية وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة" ندوة بإعلام دمنهور
- أعضاء هيئة التدريس
- أوقاف البحيرة
- الأفكار الهدامة
- الاتصالات الحديثة
- التواصل الإجتماعى
- أعضاء هيئة التدريس
- أوقاف البحيرة
- الأفكار الهدامة
- الاتصالات الحديثة
- التواصل الإجتماعى
حذرت ندوة "الثقافة الإسلامية وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة"، التى نظمها مجمع إعلام دمنهور فى البحيرة، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم، تحت إشراف عادل قميحة مدير المجمع، من الانسياق وراء الأفكار الهدامة والمتطرفة التى يبثها أعداء الإسلام، من خلال مواقع التواصل وشبكات الإنترنت، لنشر شبهاتهم وبث أباطيلهم.
وقال الدكتور محمد العريني وكيل مديرية أوقاف البحيرة، خلال الندوة التى عقدت بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية المشتركة بدمنهور، وحضرها عدد كبير من طلبة وطالبات المدرسة والمعهد الفني التجاري وأعضاء هيئة التدريس، وأدارتها أميرة الحناوى أخصائية الإعلام بمجمع إعلام دمنهور، إن الدين الإسلامى دين عظيم، يحث على التعامل مع كل الثقافات ولا يقف على ثقافة بعينها، وينص على الخير وينكر الشر ويدعو إلى العلم كله، كما يدعو إلى القراءة والمعرفة والبحث.
وأكد أن الدين الإسلامى لا يمانع فى استخدام أى وسيلة تكنولوجية حديثة، ولكنه يحث على استخدام النافع دون الضار، مشيراً إلى أنه ظهرت العديد من الممارسات السلبية التى يرفضها الدين الإسلامى شأنه شأن أى دين سماوى، ويدعو إلى عدم اللجوء إليها ويعتبر من يستخدمها آثما، مشددا على أهمية الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ودعم الثقافة الإسلامية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وشبكات الإنترنت، نظرا لانتشارها الواسع وقدرتها على الوصول إلى الملايين فى كل مكان على سطح الأرض، وأنها تحظى بقبول جيد وتفاعل إيجابى بين مستخدميها.
وأوضح وكيل أوقاف البحيرة، أن هناك مقترحات يمكن من خلالها تفعيل مهمة الدعوة إلى الله تعالى من خلال مواقع التواصل الإجتماعى، ومنها العمل الجاد على الإفادة من الخبرات والطاقات البشرية الإسلامية فى هذا الميدان الدعوى من علماء ودعاة ومفكرين للمشاركة الإيجابية فى هذا الشأن، ومراعاة أن المستهدفين من الدعوة يختلفون فى مدى تقبلهم لها باختلاف العوامل الاجتماعية والثقافية والسياسية والتعليمية والعمرية، مع العمل على أن تكون الدعوة إلى الله بلغات مختلفة ولهجات متنوعة لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من مستخدمي تلك المواقع، إضافة إلى ضرورة العمل على تأهيل وتدريب الدعاة على استخدام الوسائل الحديثة فى الدعوة وتدريبهم على اختيار الوسيلة المناسبة لمختلف الظروف والأحوال الزمانية والمكانية.
