صاحبة «غرفة السعادة» تحول الزيوت إلى صابون بالشيكولاتة وشامبو بالفراولة

كتب: إيمان مصطفى

صاحبة «غرفة السعادة» تحول الزيوت إلى صابون بالشيكولاتة وشامبو بالفراولة

صاحبة «غرفة السعادة» تحول الزيوت إلى صابون بالشيكولاتة وشامبو بالفراولة

منذ طفولتها وهى تحب مجال العطور والزيوت الطبيعية، تبحث وتدقّق فى كل تفاصيله، وتشعر بالسعادة والراحة التى لا مثيل لها وسط الزيوت والكريمات الطبيعية.

عندما كانت بسمة أشرف، فى الثانوية العامة كان مكان نُزهتها الوحيد الذى يخفّف عنها عبء المذاكرة هو العطار، تشترى زيوتاً مختلفة، وتعود لاستخدامها فى البيت: «لما كنت باحب أهرب من ضغط الثانوية العامة أو أغير جو، كنت باروح عند العطار».

صاحبة الـ24 عاماً، رغم تخرّجها فى كلية التجارة، إلا أن هوايتها جعلتها تسلك اتجاهاً آخر من خلال تثقيف نفسها بمتابعة البرامج ومشاهدة أطباء متخصصين وأخذ كورسات، لكى تتحول الهواية إلى علم تتقن كل أسراره: «درست فوائد الزيوت وأهمية استخدام كل منها، وعملت صفحة على (الفيس بوك) باسم (بسمة ناتشرال)، لنشر وصفات مفيدة للزيوت الطبيعية، وسرعان ما تحولت الهواية إلى عمل له عائد مادى».

حيث بدأ متابعوها يطلبون منها عمل منتجات طبيعية وبيعها، وبعد أن أقدمت على تلك الخطوة فوجئت بردود فعل إيجابية نحو منتجاتها التى تصل لمتابعيها من خلال شركة شحن تعاقدت معها.

تبحث «بسمة» عما تحبه السيدات، لتضعه فى منتجاتها، تصنع صابوناً بالشيكولاتة والفانيليا والقهوة والتفاح والفراولة للبشرة، يتراوح سعره من 35 إلى 70 جنيهاً، بالإضافة للشامبو المغذّى للشعر وسعره 80 جنيهاً.

تطلق «بسمة» على الغرفة التى تصنع فيها منتجاتها فى شقتها بالرحاب اسم «غرفة السعادة»، حيث إنها لا تشعر بالسعادة أو الراحة إلا داخل هذه الغرفة التى تنبعث منها أطيب الروائح: «فى البداية وجدت سخرية من المحيطين، لكن مع نجاح الفكرة فى التوعية بأهمية الزيوت الطبيعية، احترمها الجميع، وانبهروا بتميّزها» وتحلم بأن يكون لديها مركز للنساء على نطاق عالٍ من الجودة والإمكانيات: «نفسى يكون عندى مركز، الست تدلع فيه نفسها، من استرخاء ويوجا وزيوت».


مواضيع متعلقة