"اتهمته بالدياثة وخانته".. ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بسوهاج

"اتهمته بالدياثة وخانته".. ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بسوهاج
- أمن سوهاج
- ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة عشيقها
- مقتل عامل علي يد زوجته
- جنايات سوهاج
- أمن سوهاج
- ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة عشيقها
- مقتل عامل علي يد زوجته
- جنايات سوهاج
بعد مرور 3 سنوات.. أسدلت محكمة جنايات سوهاج الستار على قضية مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها في نوفمبر 2015، وقضت المحكمة، صباح أمس الأول، بإعدامهما.
وذكرت التحقيقات آنذاك أن المتهمة الرئيسية "الزوجة"، المنسوب إليها تهمة القتل العمد اعترفت بتفاصيل الجريمة، وقالت في التحقيقات إنها كانت على علاقة غير شرعية بالمتهم الثاني، وأنهما اتفقا على التخلص من المجني عليه بسبب استغلالها وعرضها على عدد من شباب ورواد مركز جرجا بمحافظة سوهاج لممارسة الجنس معها مقابل حصوله على أموال، ما دفعها لقتله بعد رفضه الانفصال عنها، ولكي تتمكن من الزواج من عشيقها.
"عبير.أ" 40 سنة ربة منزل كانت مقيمة فى مركز جرجا بسوهاج.. اتفقت مع المتهم الثاني "م.ا.م"، 25 عاما ويقيمان بجرجا، على التخلص من المجني عليه "عاطف"، 40 سنة عامل، ليتزوجا ويقيما في مدينة الإسماعيلية، خاصة أن الزوجة لها مسكن هناك ووضعت له المخدر في العصير، وأخذا المجني عليه ليلا بسيارة ميكروباص ملك السائق وتخلصا منه بإلقائه في الترعة بقرية الكسرة بدائرة مركز العسيرات.
وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية آنذاك أن بداية الواقعة كانت بورود إخطار للواء أحمد أبوالفتوح، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج آنذاك من مركز شرطة العسيرات جنوبي محافظة سوهاج، يفيد بتلقي بلاغا من أهالي القرية بالعثور جثة طافية بترعة الكسرة بناحية المساعيد دائرة المركز، وتم انتشالها بمعرفتهم وبمعاينتها تبين أنها لشخص ذكر "مجهول الهوية" في العقد الرابع من العمر يرتدي جلبابا أسود، حافي القدمين وفي حالة تحلل، ولم يتعرف عليه أحد من أهالي المنطقة واتخذت كل إجراءات النشر عن الجثة بأوصافها، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في الواقعة وتحديد شخصية المتوفي، وحُرر عن ذلك محضر بالواقعة.
وذكرت تحريات المباحث أنه عقب تقنين الإجراءات، شُكل فريق بحث، أشرف عليه العميد مدير إدرة المباحث الجنائي، وتم نشر أوصاف الجثة المعثور عليها بكل المراكز والأقسام، وعقب ذلك حضر إلى ديوان مركز العسيرات "ش.م.م"، 75عاما بالمعاش، وبالانتقال إلى مشرحة مستشفى العسيرات تعرف على الجثة، وأقر أنها لنجله، واتهم زوجة نجله بأنها وراء مقتل نجله معللا وجود خلافات كبيرة بينهما فى الفترة الماضية.
ونظرا لخطورة الواقعة، تم وضع خطة بحث لكشف غموضها وأوكل تنفيذها لضباط إدارة البحث الجنائي، بإشراف مدير إدارة المباحث الجنائية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبعد مرور 5 أيام توصلت القوات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه عقب إقامتها علاقة غير مشروعة مع السائق ويدعي "م.ا.م"، 25 عاما ويقيمون بجرجا، حيث اتفقا على التخلص من المجني عليه ليتزوجا ويقيما في مدينة الإسماعيلية، خاصة أن الزوجة لها مسكن هناك ووضعت له المخدر في العصير وأخذا المجني عليه ليلا بسيارة ميكروباص ملك السائق وتخلصا منه بإلقائه في الترعة بقرية الكسرة بدائرة مركز العسيرات.
ألقي القبض على الزوجة، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكابهما الواقعة لذات السبب، وأشارت إلى أن هناك شريكا معها فى الواقعة هو عشيقها "م.أ.م"، سائق، والتى تربطها به علاقة غير شرعية، حيت توصلت التحريات إلى أنه غير موجود بمحل إقامته، فتم عمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة أسفرت إحداها عن إلقاء القبض عليه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات واعترافات زوجة المجنى عليه اعترف بمساعدته المتهمة في ارتكابها الواقعة، وتم إحالتهما للنيابة العامة، التي أصدرت قرارا بحبسهما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وبورود تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، تم إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام جنايات سوهاج.
وبعد تداول أوراق القضية عدة جلسات، تم اقتياد المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة أشرف عليها اللواء هشام الشافعي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، واللواء عبد الحميد أبوموسى، مدير مباحث المديرية، إلى مقر المحكمة صباح أمس الأول، وقضت المحكمة بإعدامهما.