بعد 28 عاما.. "الولايات المتحدة" تعيد وجودها الدبلوماسي في الصومال

كتب: دينا عبدالخالق

بعد 28 عاما.. "الولايات المتحدة" تعيد وجودها الدبلوماسي في الصومال

بعد 28 عاما.. "الولايات المتحدة" تعيد وجودها الدبلوماسي في الصومال

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إعادة وجودها الدبلوماسي في الصومال، بعد نحو 28 عامًا على إغلاق سفارتها بمقديشو في يناير 1991، بحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، في بيان، أن هذا الحدث التاريخي يعكس التقدم الذي أحرزه الصومال في السنوات الأخيرة، وهو خطوة أخرى نحو الأمام في إضفاء الطابع الرسمي على العمل الدبلوماسي الأميركي في مقديشو منذ الاعتراف بالحكومة الفدرالية الصومالية عام 2013.

وأضافت أن "عودتنا تظهر التزام الولايات المتحدة بالمزيد من تعزيز الاستقرار والديمقراطية والتنمية الاقتصادية"، مشيرا إلى أن الدبلوماسي، دونالد ياماموتو، تولى منصبه سفيرا للولايات المتحدة في الصومال، وأنه هو وفريقه "يتطلعان إلى العمل بنحو وثيق مع الشعب والحكومة الفدرالية الصومالية من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية القوية بالفعل".

وأُغلقت السفارة الأمريكية وجرى إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين خلال الحرب الأهلية في أوائل يناير 1991، بسبب أعمال العنف وانهيار الحكومة المركزية الصومالية، وفقا لموقع "سكاي نيوز".

وقبل ذلك كانت البعثة الدبلوماسية الأمريكية بالصومال ملحقة بالسفارة الأمريكية في نيروبي بكينيا المجاورة.

وشهدت الصومال في بداية التسعينات، حربا أهلية إثر المقاومة ضد نظام الرئيس سياد بري خلال الثمانينات، ثم بدأ الجيش الصومالي إشراك مختلف المجموعات المتمردة المسلحة، بما في ذلك الجبهة الديمقراطية الصومالية للإنقاذ، والحركة الوطنية الصومالية، والمؤتمر الصومالي الموحد في الجنوب، لحين الإطاحة بالحكومة، ثم بدأت الفصائل التنافس على النفوذ، ثم وصل المراقبين العسكريين للأمم المتحدة إلى الصومال وتبعتهم قوات حفظ السلام.

 


مواضيع متعلقة