المدرسة اليابانية تستقبل الأجداد فى فصول أولى ابتدائى: «أعز الولد»
المدرسة اليابانية تستقبل الأجداد فى فصول أولى ابتدائى: «أعز الولد»
- أولياء الأمور
- العملية التعليمية
- الفصل الدراسى
- بنى سويف
- كيل وزارة التربية والتعليم
- المدرسة اليابانية
- أولياء الأمور
- العملية التعليمية
- الفصل الدراسى
- بنى سويف
- كيل وزارة التربية والتعليم
- المدرسة اليابانية
أجواء مفعمة بالحماس والسعادة شهدتها المدرسة اليابانية فى بنى سويف، بدعوة الأجداد لقضاء يوم كامل مع أحفادهم من طلاب الصف الأول الابتدائى أو الروضة، تحت شعار «يوم التواصل».. المبادرة التى لاقت قبولاً واستحساناً من أولياء الأمور والتلاميذ.
قالت شيماء قرنى، معلمة بالصف الأول الابتدائى بالمدرسة اليابانية فى بنى سويف، لـ«الوطن» إن الفكرة فى حد ذاتها رائعة للغاية، وهو ما لاحظناه أثناء حضور الأجداد إلى المدرسة، وقضاء وقت طويل مع أحفادهم، حيث تضمنت الفكرة أن يقدم الجد أو الجدة هدايا رمزية لجميع تلاميذ الفصل، مثل الحلوى، على سبيل التواصل بين أسرة التلميذ وباقى زملائه بالفصل الدراسى، ويتكرر نفس الأمر مع باقى الأجداد، الذين يأتون على مراحل.
وأضافت: «الهدف من الفكرة هو زيادة تواصل الأحفاد مع أجدادهم، وتوصيل فكرة التواصل الحقيقى عكس الموجودة لدى الأجيال الحالية، بالإضافة إلى أن اللقاء تضمّن قص الأجداد قصصاً هادفة داخل الفصل يستفيد منها التلاميذ، وحكى طريقة التعليم التى كانت متبعة فى السابق، والتى وصّلت الأجداد إلى أعلى المناصب، رغم عدم وجود سبل الرفاهية المتوفرة للجيل الحالى، فضلاً عن عرض الأجداد فرق المعاملة بين تربيتهم لأبنائهم وأحفادهم، وتفادى الأخطاء التى وقعوا فيها مع أبنائهم وإصلاحها مع أحفادهم، تنفيذاً للمثل الشعبى: أعز الولد ولد الولد».
من جانبه أثنى محمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية والتعليم فى بنى سويف، على الجهد المبذول داخل المدرسة من أفكار ومبادرات تهدف إلى زيادة مكتسبات العملية التعليمية داخل المدرسة، قائلاً: «نقف خلف أى فكرة أو مبادرة جديدة تطور من العملية التعليمية، وتفيد التلاميذ فى ظل اللوائح والتعليمات المنظمة لذلك».
