حافظ أبو سعده: قرار رئيس جامعة الأزهر بمنع الفتوى انتهاك لحرية الرأي

حافظ أبو سعده: قرار رئيس جامعة الأزهر بمنع الفتوى انتهاك لحرية الرأي
- أعضاء هيئة التدريس
- المرأة والرجل
- المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
- جامعة الأزهر
- حرية الرأي
- دون تصريح
- رئيس جامعة
- أزمة
- أساتذة
- أعضاء هيئة التدريس
- المرأة والرجل
- المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
- جامعة الأزهر
- حرية الرأي
- دون تصريح
- رئيس جامعة
- أزمة
- أساتذة
ندد الدكتور حافظ أبوسعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بقرار الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر منع أعضاء هيئة التدريس بها من الفتوى أو الظهور الإعلامي بدون تصريح منه.
وقال "أبوسعده" لـ"الوطن"، إن القرار يمثل انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير، وأن الحظر يجب أن يكون مقصورًا على فكرة عدم التحدث باسم المؤسسة، وأن يوضح عضو هيئة التدريس أن آرائه شخصية ولا تعبر عن مؤسسته.
وأضاف أنه على كل مؤسسة أن تُعين متحدثًا باسمها تجنبًا للخلط، وعلى الرغم من وجود التزامات من العاملين بأي مؤسسة تجاه مؤسستهم، إلا أنه لا يجوز للمؤسسة استخدام حقوقها على موظفيها بحجب الرأي الشخصي، فهذا تعسف غير مقبول.
وكان الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أصدر قرارا بمنع ظهور أساتذة الأزهر في وسائل الإعلام للتصدي للشئون الدينية والإفتاء، دون الرجوع له، أو الحصول على تصريح من الجامعة، ويأتي ذلك بعد أيام من أزمة الدكتور سعد الدين الهلالي، وموقفه من قضية المساواة بين المرأة والرجل فيما يتعلق بالميراث.
وقال "المحرصاوي" في قراره، إنه لا يجوز لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم مزاولة المهنة خارج جامعة الأزهر، أو القيام بالتدريس وإلقاء الخطب دروس أو القيام بأعمال الامتحانات أو الإشراف على أي مما تقدم خارج الجامعة بمقابل أو بدون.
كما شدد القرار على منع العمل أو الظهور أو التصدي للفتوى في وسائل الإعلام المختلفة، او العمل في قضية تحكيم بصفته محاميًا أو خبيرًا أو محكمًا، أة القيام بأعمال الخبرة وإعطاء استشارة.
كما حظر القرار على جميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم مباشرة أي عمل يرى مجلس الجامعة أن القيام به يتعارض واجبات الوظيفة وحسن أدائها، أو الاشتغال بالتجارة أو الاشتراك في إدارة عمل مالي أو تجاري أو صناعي، أو الجمع بين وظيفته كعضو هيئة تدريس وأي عمل لا يتفق وكرامة هذه الوظيفة.