حصاد الأستثمار في2013 : جذب 500 مستثمر خليجى للقاهرة ومصالحات للكبار..ومسكنات لعمال غزل المحلة والحديد والصلب

كتب- محمود الجمل : حمل عام 2013 في جعبته عدد من الأزمات علي المستوي السياسي والأمني ادى لإنخفاض حجم الاستثمارات الأجنبية من 1.074ملياردولار في نهاية عام 2012 إلي 917 مليار دولار، وفيما وصفه مراقبون بالصحوة استطاعت حكومة الببلاوى جذب أكثر من 500 رجل أعمال ومستثمر من دول الخليج العربى عبر نافذة الملتقى المصرى الخليجى مطلع ديسمبر وهو التجمع الذى لم تشهده مصر منذ 6 سنوات . ونجحت وزارة الاستثمار في عام 2013 في تسوية 19 نزاعا قضائيا في شركات صافولا والشربتلى والزامل وفواز الحكير وأنواء وسوريل وكاتكو" المملكة القابضة" والفطيم ودماك والزهراء الزراعية والتى تملكها حكومة الإمارات وشركة إعمار فى "آب تاون" إلي جانب شركات "الخرافى" فى مشروعات "إيماك مرسى علم" وشركة "الورق الأهلية" و"إيماك" العريش وشركة الأساليب الحديثة و"أركاز" للصناعة والتعدين، وشركتي "بروة" و"الديار" مع دول المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والكويت وقطر وكذلك أعلن أسامة صالح وزير الاستثمار عن حل الـ6نزاعات المتبقية خلال يناير المقبل . واستطاعت الوزارة جذب العديد من الشركات خلال عام 2013 بلغت 8 ألاف شركة بروؤس أموال قاربت الـ4 مليار جنيه في عدد من القطاعات المختلفة مثل الصناعة والتجارة والاتصالات والمشروعات الخدمية إلي جانب الغذائية مما يمثل نجاحاً خارجياً بينما علي المستوي الداخلي فكانت مبادرة تنمية الوجه القبلي ومحافاظات الصعيد التي أطلقتها الوزارة ولبي رجال الأعمال والمستثمرون المصريون وقرروا إنشاء شركة قابضة يتبعها عدد من الشركات في الصناعات الغذائية والصناعية لإعمار الصعيد بقيمة مليار جنيه لتوفير فرص عمل لأبناء المحافظات الأكثر فقراً . وشهد العام نفسه أداء متوسط للوزارة في إدارة أزمة المظاهرات والمطالبات الفئوية والخاصة بشركات قطاع الأعمال العام والتي بدأت بعمال شركة غزل المحلة في شهر أغسطس الماضي بعد تولي الحكومة بشهر فقط وأنتهت بعمال شركة الحديد والصلب والتي كانت مطالبهم واحدة هي صرف الحوافز السنوية ونجحت أسامة صالح وزير الاستثمار في أيجاد الحلول الوقتيه الأشبه بالمسكنات ولكن ستظل الأزمة تتكرر خاصة في قطاع الغزل والنسيج في أول كل شهر لتديبر أجور العمال خاصة مع الخسائر الفادحة التي يحققها القطاع والشركة القابضة وعلي الرغم من طرح العديد من دراسات الجدوي الاقتصادية والفنية لتطوير الشركة القابضة للغزل والنسيج لإنتشالها من الخسائر وهو الوضع نفسه في الشركة المصرية للحديد والصلب ألا أنها لا تتعدي كونها مجرد دراسات وأوراق.