أحمد عبدالله: أسباب تقنية منعتنى من تصوير «ليل خارجى» بهاتف محمول

أحمد عبدالله: أسباب تقنية منعتنى من تصوير «ليل خارجى» بهاتف محمول
- أحمد على
- أرض الواقع
- أعضاء اللجنة
- أفضل ممثل
- أفلام مصر العالمية
- إدارة المهرجان
- الفنانة منى هلا
- القاهرة السينمائى
- أبطال
- أحداث
- أحمد على
- أرض الواقع
- أعضاء اللجنة
- أفضل ممثل
- أفلام مصر العالمية
- إدارة المهرجان
- الفنانة منى هلا
- القاهرة السينمائى
- أبطال
- أحداث
أعرب المخرج أحمد عبدالله عن سعادته بفوز الفنان شريف الدسوقى بجائزة أفضل ممثل فى الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائى عن دوره فى فيلم «ليل خارجى»، مؤكداً أن فوز الدسوقى بالجائزة يُكلل سنوات الجهد والتعب فى التمثيل بالإسكندرية.
وكشف عبدالله لـ«الوطن» كواليس اختيار فيلم «ليل خارجى» للمشاركة فى المسابقة الرسمية بالمهرجان، مؤكداً أن صناع الفيلم تلقوا مخاطبة من إدارة المهرجان بعد قبوله فى مهرجان «تورنتو» السينمائى، وذلك لبحث إمكانية مشاركته فى الدورة الأربعين من المهرجان، وأضاف: إدارة المهرجان طلبت مشاهدة نسخة من الفيلم، وعلى أثره أقمنا عرضاً خاصاً بحضور أفراد من لجنة اختيار الأفلام، حيث أعجبوا بمستواه الفنى وأشادوا بمضمونه، وسرعان ما أقمنا عرضاً آخر لبقية أعضاء اللجنة، وحينها كانت نسخة الفيلم جاهزة للعرض إلى حد كبير، وتم اختيار الفيلم للمشاركة فى المسابقة الرسمية، وتابع: تلقينا عروضاً من مهرجانات سينمائية لمشاركة الفيلم بعد عرضه فى «تورنتو»، ولكننا استجبنا لرغبة إدارة مهرجان القاهرة فى عدم مشاركة الفيلم بمهرجانات أخرى قبل مشاركته فى الدورة الأربعين، وأحمد الله على ردود الفعل الإيجابية التى تلقيناها بعد العرض. وعن سبب اختياره لممثلين شباب لبطولة الفيلم كـ«كريم قاسم ومنى هلا» وغيرهما من الأبطال، رد قائلاً: «وضعت مع السيناريست شريف الألفى تصورات مبدئية للممثلين أثناء عملية الكتابة، والحقيقة أن 90% من هذه التصورات تحققت على أرض الواقع، وأرى أن الممثلين أدوا أدوارهم على أفضل نحو ممكن».
وبشأن الظروف الإنتاجية الصعبة التى واجهته أثناء تنفيذ فيلمه، أوضح أنه أراد أن يثبت لنفسه قبل الغير أننا ما زلنا قادرين على صناعة أفلام دون اللجوء إلى كيانات إنتاجية كبرى، متابعاً: «حينما وضع شريف الألفى فكرة الفيلم، وجدت اهتماماً من شركتين سبق أن تعاونت معهما سينمائياً، وحدث اتفاق شبه مبدئى بيننا على مشاركتهما فى الفيلم بشكل أو بآخر، ولكنى قررت تقديم الفيلم كـ«لعبة»، إذ فكرت فى تصويره بالهاتف المحمول، محاولة منى لتقديم فيلم أقرب لشكل الشارع على مستوى الصورة، ولكن سرعان ما ألغيت هذه الفكرة لأسباب تقنية، ثم اتفقنا على تنفيذ الفيلم بشكل إنتاجى تكاتفى.
وعن مدى خشيته من الاستعانة بالفنانة منى هلا فى بطولة فيلمه بسبب غضب فئات منها بسبب آرائها السياسية الصادمة، رد قائلاً: «منى ممثلة جيدة، وكانت الأنسب للشخصية، وصورتها بحب وإخلاص، وبذلت مجهوداً رائعاً لتقديمها، وأعتقد أن مشاهدى الفيلم أحبوها فى دورها».
وبشأن ما أثير عن إسهام شركة «فيلم كلينك» للمنتج محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى التوزيع الداخلى للفيلم، نفى عبدالله هذا الكلام جملة وتفصيلاً قائلاً: «فكرنا فى إسناد مهمة التوزيع الداخلى للفيلم إلى هذه الشركة، ولكنها ليست جهة توزيع داخلى من الأساس، حيث اتفقنا مع شركة أفلام مصر العالمية على توزيع الفيلم، المقرر طرحه 19 ديسمبر المقبل فى دور العرض السينمائى».
وعن سبب ظهوره كممثل فى مشهد وكذلك استعانته بالمخرج مجدى أحمد على فى مشهدين بفيلمه الجديد، رد قائلاً: «ظهرت فى مشهد سائق تاكسى لعدم قدرة الممثل الذى استعنا به لهذه المهمة على قيادة السيارة بمحاذاة سيارة شريف الدسوقى، وفقاً للأحداث، وبما أننى كنت مدير تصوير الفيلم، أعددت الكاميرا جيداً وقدمت المشهد بنفسى، أما فيما يخص مشهدى مجدى أحمد على، فحاولت إيجاد ممثل يجسد شخصية المأمور، ويكون أقرب للأب فى طريقة كلامه، فلم أجد أفضل من مجدى أحمد على، لأنه يؤدى هذه المهمة ببراعة فى حياته اليومية، وأنا أحبه جداً على المستوى الشخصى والمهنى، وأعتبره من الشخصيات التى ألهمتنى فى مسيرتى، حيث حدثته ولم يتردد فى الاستجابة لطلبى».