5 أدوار أثارت الجدل لـ رانيا يوسف.. أحدهم حصلت به على أفضل ممثلة

كتب: نورهان نصرالله

5 أدوار أثارت الجدل لـ رانيا يوسف.. أحدهم حصلت به على أفضل ممثلة

5 أدوار أثارت الجدل لـ رانيا يوسف.. أحدهم حصلت به على أفضل ممثلة

منذ ظهورها الأول في نهاية التسعينيات، نجحت في لفت أنظار الجماهير إليها، واستطاعت الفتاة السمراء ذات الملامح المصرية الأصيلة أن تحظى بمكانة في قلوب الجماهير، خاصة بعد أدائها دور "فاطمة" ابنة "نعمة الله" في المسلسل الشهير "عائلة الحاج متولي" في الموسم الرمضاني 2001.

فكان ذلك الدور جواز مرور للفنانة المبتدئة آنذاك رانيا يوسف إلى المشاهدين، ومنذ ذلك الوقت توالت أعمالها السينمائية والتليفزيونية حتى أصبحت واحدة من أبرز الفنانات في جيلها، ولكن في تلك الرحلة الفنية تحولت من الفتاة البريئة إلى السيدة الجريئة بحكم بعض الأعمال التي تطلبت ذلك وأجادت تقديمها حتى صنفها البعض كـ"ممثلة إغراء"، وفيما يلي أبرز الأدوار التي هوجمت رانيا يوسف بسببها:

- "حرب الجواسيس":

شاركت في المسلسل مع المخرج نادر جلال، الذي عرض في سباق الدراما الرمضانية 2009، مقتبسا عن قصة حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية، تناولها الأديب الراحل صالح مرسي في أحد أعماله الروائية.

وقدمت خلال المسلسل شخصية "لويز جولدمان" عميلة الموساد الإسرائيلي، ولاقت هجوما بسبب ارتدائها لملابس جريئة ما في بعض المشاهد، ولكنها نفت ذلك في أحد الحورات الصحقية، قائلة: "هناك أدوار إغراء يمكن أن نصفها بالإغراء الراقي؛ مثل دوري في المسلسل، كان به إغراء لكن من دون مشاهد ساخنة أو مبتذلة، وهذا هو الإغراء الذي أقبله؛ لكنني في المقابل أرفض أي دور إغراء يخدش الحياء".

وفيما يتعلق بملابسها في المسلسل أوضحت: "المسلسل كان يدور في فترة الستينات والسبعينات وكانت البنات في مصر كلها ترتدي ملابس قصيرة، كما أن الشخصية كانت يهودية أيرلندية، ولذلك تطلب الدور ارتداء هذه الملابس".

- "صرخة نملة":

من إخراج سامح عبدالعزيز وإنتاج عام 2011، وكان يتناول بشكل عام الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في مصر قبل ثورة 25 يناير، وقدمت خلال الفيلم شخصية "وفاء" زوجة "جودة" الذي أدى دوره الفنان عمرو عبدالجليل، التي عملت بعد سفر زوجها كراقصة في أحد الملاهي الليلية قبل أن يغريها قواد بالعمل في الملاهي الليلية في الخليج مقابل مبلغ أعلى، ولكن يتم إجبارها على إقامة علاقات مع رجال من ذوي النفوذ.

لاقت رانيا هجوما أصبح معتاد على مظهرها في الفيلم، حيث وجده البعض جرئ وغير مناسب، حيث قالت إن ملابسها تمت بالاتفاق بينها وبين المخرج سامح عبدالعزيز، بحيث تلائم طبيعة الشخصية التي تؤديها دون أي مبالغة أو نقصان.

- "واحد صحيح":

فيلم من إخراج هادي الباجوري، تأليف تامر حبيب، إنتاج عام 2011، وقدمت خلال الفيلم طبيبة من خلفية اجتماعية فقيرة متزوجة من رجل مثلي حتى تسطيع العيش في مستوى اجتماعى عال، وتدخل في علاقة جنسية مع مهندس ديكور قام بدوره "هاني سلامة".

وتعرضت لسيل من الهجوم بسبب ظهورها في مشهد جمعها بالفنان هاني سلامة وجده البعض "جرئ"، ومشهد آخر بالمايوه في حمام السباحة، وهو الدور الذي حصلت عنه على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني في المهرجان القومي للسينما.

عبرت رانيا يوسف بعد ذلك عن عدم سعدتها بالدور بسبب زوجها، قائلة في أحد الحوارات التليفزيونية، "يوم ماقدمت الفيلم لم أكن متزوجة، لكن عندما تزوجت طارق شعرت أنه غاضب وقلت له وقتها أني فنانة، ولكني لم أكن سعيدة بذالك لأني شعرت بأنه محرج من الدور الذي قدمته في الفيلم، وأنا أريده طوال الوقت فخور بي".

- "ركلام":

فيلم من إخراج علي رجب إنتاج عام 2012، وتدور أحداثه حول الأسباب التي كان أبرزها الهروب من الفقر التي دفعت مجموعة من الفتايات للعمل في الدعارة، وقدمت رانيا يوسف هلال الفيلم شخصية "دولت" التي تعمل مندوبة مبيعات وتسعى لجمع أموال للزواج من الشخص الذي تحبه، قبل أن تدفع بها صديقتها للعمل في أحد الملاهي الليلية كراقصة، وتكمل طريقها حتى يتم القبض عليها متلبسة، وشهد الفيلم هجوم كبير بسبب طبيعة القضية التي يطرحها وطبيعة المشاهد داخل الفيلم.

- "ريجاتا":

من تأليف وإخراج محمد سامي من إنتاج عام 2015، وقدمت رانيا يوسف خلال الفيلم دور السيدة سيئة السمعة "نصرة" التي "تخون" زوجها المدمن مع أحد تجار المخدرات في المنطقة، واستولت على أموال شقيق زوجها الذي قام بقتلها، وواجه الفيلم عدد من الاتهامات بخدش الحياء العام وتحريض الشباب على إثارة الفتن وإيقاظ أحط الغرائز في نفسه، وصدر حكم بالحبس لمدة عام على منتجة الفيلم رنا السبكي.

وعلقت رانيا على ذلك في برنامج "أنا وأنا"، قائلة إنه لا يوجد أسس يتم عن طريقها تصنيف الأعمال إذا كانت خادشة للحياء أم لا، وأن تلك القضايا يقوم برفها بعض المحامين راغبي الشهرة.

 

 

 


مواضيع متعلقة