وكيل "صحة الفيوم": الأمية وراء ارتفاع نسب الإصابة بفيروس سي بالإقليم

كتب: ميشيل عبدالله

وكيل "صحة الفيوم": الأمية وراء ارتفاع نسب الإصابة بفيروس سي بالإقليم

وكيل "صحة الفيوم": الأمية وراء ارتفاع نسب الإصابة بفيروس سي بالإقليم

قالت الدكتورة أمال هاشم، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، إن حصول المحافظة على المركز الأول في نسبة الإصابة بفيروس سي، والتي كشفت عنها أعمال مبادرة 100 مليون صحة، بين محافظات المرحلة الأولى، يرجع إلى ارتفاع نسبة الأمية وقلة الوعي الصحي لدى المواطنين.

وأضافت وكيل الوزارة، لـ"الوطن"، اليوم، أن الفيوم تراوحت نسبة الإصابة فيها ما بين 5 إلى 6 %، من الذين جرى فحصهم ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، وأنه من بين الأسباب في انتقال الإصابة بالفيروس، هو عملية نقل الدم، وتناول الحقن في أماكن بعيدة عن المستشفيات والمراكز الطبية، فهناك حقن منزلي للمواطنين وفي الصيدليات وغيرها.

وتابعت: "نعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الإصابة بالفيروس، من خلال سرعة استكمال الفحوصات الطبية لمسح الفيروس بين المواطنين واكتشافه، ومنح العلاج للمصابين به، لسرعة الشفاء منه".

وأشارت إلى أن الوزارة، قررت مد العمل بالمبادرة في محافظات المرحلة الأولى من بينها الفيوم إلى نهاية ديسمبر الجاري، بطاقة فرق عمل 50% فقط لمواجهة الفيروس والقضاء عليه.

ومن جانبه، قال الدكتور علي عبدالله، رئيس المركز المصري للدراسات الدوائية والإحصاء ومكافحة الإدمان، لـ"الوطن"، إن الفيوم محافظة فقيرة نسبيا، ونسبة الأمية بها مرتفعة، وتعتمد في الأساس على الزراعة، وتتيسر فيها أسباب نقل العدوى بالفيروس، وتقل فيها ثقافة منع العدوى والتحليل ثم العلاج.

وأضاف رئيس المركز المصري للدراسات الدوائية والإحصاء، أن مبادرة 100 مليون صحة جاءت إنقاذا لصحة أبناء الفيوم من الاستمرار في حمل المرض دون علاج، وتتقدم الفيوم في نسب الإصابة بفيروس سي، عن باقي محافظات المرحلة الأولى.

وقال رئيس المركز، أتمنى أن تستمر أعمال الفحوصات والتحليل لأبناء الفيوم رغم انتهاء أعمال المبادرة بالمرحلة الأولى، حتى يتمكن من لم يستطع اللحاق بالحملة، من إجراء الفحوصات والتحليل لمعرفة مدى إصابته بالفيروس من عدمه.

وتابع: "أتمنى أن يطمئن الذي جاءت نتائجه بالتحاليل، إيجابية في إجراء باقي أعمال التحليل التأكيدية تمهيدا للبدء في العلاج، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إصابته بالفيروس مجددا".  


مواضيع متعلقة