معرض الكتاب القبطى: 6 سنوات من المنع وجناح لـ«تواضروس» و3 لـ«شنودة»

08:28 م | الجمعة 30 نوفمبر 2018

للعام السادس على التوالى، افتتحت «أسقفية الشباب» بالكنيسة الأرثوذكسية، الأربعاء الماضى، معرض الكتاب القبطى السادس، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بالتزامن مع احتفالات الكاتدرائية باليوبيل الذهبى، ومرور 6 أعوام على تجليس البابا تواضروس الثانى، ، الذى غاب عن حفل الافتتاح، رغم وجوده بالمقر البابوى.

{left_qoute_1}

وترأس حفل افتتاح المعرض الذى تشارك فيه 40 دار نشر تابعة لأديرة ومكتبات مسيحية، الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، بينما استمر غياب كتب دير أبومقار، الذى قاطع المعرض منذ دورته الثانية بعد منع عرض كتب الأب متى المسكين. كما غابت عن المعرض هذا العام أيضاً، كتب الأنبا جريجوريوس، أسقف البحث العلمى الراحل، بناء على قرار من إدارة جمعية «الأنبا جريجوريوس»، التى تمتلك حقوق نشر مؤلفاته، احتجاجاً على طلب منظمى المعرض منهم استبعاد 3 كتب، تحوى مذكرات الأنبا الراحل، والتى يكشف فيها عن أسباب خلافه مع البابا الراحل شنودة.

يُذكر أن المعرض الذى انطلق للمرة الأولى مع العيد الأول لتجليس البابا تواضروس، فتح أبوابه أمام جميع الأديرة والكنائس للمشاركة فيه، قبل أن يبدأ منذ العام الثانى انتهاج سياسة المنع، بحجة حماية الإيمان الأرثوذكسى، فرفضت إدارته عرض كتب «المسكين» بزعم احتوائها على هرطقات، وكتب جريجوريوس لأنها تضم حديثاً عن الأرواح.

وخصص المعرض هذا العام جناحاً للبابا تواضروس، فى مقابل 3 لسلفه شنودة، واحتفى بعرض كتب الأنبا بيشوى، مطران دمياط، والأنبا إرسانيوس، مطران المنيا، الراحلين، فيما لم تُعرض أى مؤلفات للأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، الذى قُتل فى يوليو الماضى.

من جانبه قال الأنبا موسى، إن المعرض فرصة لتبادل الخبرات، وعرض كل ما هو جديد من إصدارات الكتب المهتمة بأمور الخدمة والأسرة والشباب والمجتمع.