العالم يحتفل بمرور 30 عاما على مكافحة "الإيدز".. و"واشنطن" تزيد الدعم

العالم يحتفل بمرور 30 عاما على مكافحة "الإيدز".. و"واشنطن" تزيد الدعم
تحتفل اليوم منظمة الصحة العالمية بمرور 30 عامًا على إطلاق حملة التوعية بمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز".
وذكرت المنظمة في بيان لها أن المجهودات التي بذلت على مدار 3 عقود ساهمت في إحداث تقدم ملحوظ في تقليل عدد المصابين بالفيروس حول العالم.
ولفت بيان المنظمة إلا أنه رغم المجهودات المبذولة إلا أنه لا يزال معدل الإصابة بالفيروس في ارتفاع ببعض المناطق مثل أوروبا الشرقية، التي بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس بها مستوى قياسي العام الماضي بأكثر من 130 ألف شخص وفقًا لتقرير حديث صادر عن المكتب الإقليمي التابع للمنظمة.
قال الدكتور كريس بايرر، الرئيس السابق للجمعية الدولية لمكافحة الإيدز وأستاذ في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة "إننا يمكن أن نفعل المزيد لمكافحة المرض .. ومن المهم حقا ألا نتخلى عن القتال في وقت قريب جدًا، و"لدينا طريق طويل لنقطعه للسيطرة على هذا الوباء".
وأعلن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، أن "ترامب"، يوقع قريبًا تشريعًا لتوسيع برنامج فيروس نقص المناعة البشرية، الذي بدأ منذ 15 عامًا وساهم في مساعدة الملاييم في أفريقيا، وهو ما رحبت به المنظمات الدولية التي تكافح الفيروس، كما وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء الماضي على مشروع قانون يمتد لخمس سنوات لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز أو خطة "بيبفار".
ووقع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش على "بيبفار" عام 2003، وأنفقت الولايات المتحدة أكثر من 80 مليار دولار للوقاية من الإصابة بالفيروس وتقديم العلاج الذي أنقذ أكثر من 17 مليون شخص والحفاظ على ملايين آخرين من الإصابة بالفيروس، كما يوجد ما يقرب من 15 مليون شخص يتلقون العلاج حتى سبتمبر المقبل.
ووجهت المنظمات التي تدعم مكافحة الفيروس الرئيس الأمريكي لتمويل البرنامج بالكامل في مخطط ميزانية 2020 المالية المقرر إرسالها إلى الكونجرس مطلع العام المقبل.