البابا تواضروس: الإفراج عن راهب "القدس" بعد ساعات قليلة من القبض عليه

03:51 م | الخميس 29 نوفمبر 2018

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا أبراهام وهو الأسقف المساعد لمطران لوس أنجلوس سيكون العضو الممثل لمجلس الكنائس العالمي والعلاقة مع الكنيسة الأنجليكانية سيمثلها الأنبا أنجيلوس وهو أسقف لندن.

وأضاف البابا خلال لقاء خاص على فضائية "إكسترا نيوز" أن هناك مطران قبطي مقيم في القدس من القرن الـ12، وأملاك قبطية موجودة في القدس من قبل ذلك، وكان يعهد بإدارتها للكنيسة السريانية، ومنها دير الملاك ميخائيل المشهور بـ"دير السلطان"، وكان به رهبان أقباط ولم يخلوا من الرهبان الأقباط أبدا بالرغم من المناوشات بين الكنيسة وقوات الاحتلال.

وتابع: "الكنيسة الإثيوبية يحضر منها الرهبان من الحبشة والقدس ومصر ليقوموا بأخذ قسط من الراحة في دير العذراء المحرق، ويكمل طريقه سيرا على الأقدام حتى دير القديسة دميانا ومنها إلى سيناء، حتى يصلوا إلى القدس في خط سير لشهور طويلة، ويجدوا راحتهم في دير السلطان على سبيل الإقامة المؤقتة.

وأكد بابا الإسكندرية أنه وبعدما ضعف التواجد القبطي هناك، وزاد عدد الرهبان الإثيوبيين جلسوا في الدير، وسارت مناوشات قضائية كثيرة حتى عام 1970 وتم طرد الرهبان الأقباط من الدير، وحكمت المحكمة الإسرائيلية العليا لصالح الأقباط، مشيرا إلى أنه هناك قانون يستند إليه في حال المنازعات الدينية يكون القرار للحكومة وليس للقضاء الإسرائيلي، وبالتالي لم ينفذ قرار المحكمة.

مشيرا إلى أن من تسبب في المشكلة الأخيرة للدير حاجته للترميم، وعرضت الكنيسة المصرية الترميم، وفي الصور التي انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي تم القبض والاعتداء على أحد الرهبان وتم الإفراج عنه بعد ساعات قليلة.