نقيب صيادلة مصر: "السلاسل" كيانات وهمية.. وعلاج التأمين أكثر فاعلية

نقيب صيادلة مصر: "السلاسل" كيانات وهمية.. وعلاج التأمين أكثر فاعلية
- التأمين الصحي
- الصيدلة الإكلينيكية
- العلاج بالأعشاب
- نقيب الصيادلة
- السلاسل الصيدلية
- حوار
- التأمين الصحي
- الصيدلة الإكلينيكية
- العلاج بالأعشاب
- نقيب الصيادلة
- السلاسل الصيدلية
- حوار
في ضوء تفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية بمصر، يجري "الوطن"، حوارا مع نقيب صيادلة مصر الدكتور محي الدين، حول أهم الأدوار التي تقوم بها النقابة من أجل خدمة الصيادلة والمواطنين، ويتحدث عن تفاوت أسعار الدواء، وكذا الموقف القانوني من السلاسل الصيدلية، ويصحح بعض المفاهيم المغلوطة، ويوضح الأنشطة التي تعمل عليها النقابة حاليا.
قال نقيب صيادلة مصر، إن النقابة تلعب دورا مهما، وموسعا خلال تلك المرحلة في إعادة الانضباط إلى أداء عمل عدد من الصيدليات، ومتابعة سوق الأدوية، بجانب شطب عضوية عدد من الأطباء الصيادلة المخالفين لقواعد وأعراف المهنة، وتفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية، لما لها تأثير كبير في سوق الأداء الطبي داخل المستشفيات وخارجها.
وأعلن عبيد، أن النقابة تنظم حاليا عدد من المؤتمرات المؤسعة بمعاونة جميع النقابات الفرعية بالمحافظات، للتعريف بأهمية الصيدلة الإكلينيكية، التي تهدف إلى إمداد الطالب بالمعلومات التطبيقية التي تؤهله إلى تقديم خدمات أفضل للمرضى مما يساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية بصفة عامة وحسـن استخدام الدواء بصفة خاصـة.
وعن دور الطبيب الصيدلي بالنسبة للصيدلة الإكلينيكية، أضاف أنها تجعل له دورا أساسيا ضمن فريق الرعاية الصحية، الذي لا يقتصر على صرف الأدوية، ولكن يمتد الدور إلى اللقاء بالمريض، ومتابعة العلاج الدوائي، وتقديم النصح والإرشاد الصحي للمريض فيما يختص بالطريقة الصحيحة، والاستخدام الأمثل للدواء والتأكد من عدم وجود تداخلات دوائية، كما يَمُد الصيدلي الإكلينيكي كلاً من الطبيب والمريض وهيئة التمريض بالمعلومات الدوائية الأساسية التي من شأنها إنجاح عمل الفريق الطبي المعالج في أداء رسالته.
{long_qoute_1}
وبدأت مصر في تشجيع الصيدلة الإكلينيكية، وأوضح أنها أصبحت تدرك أهميتها في تحسين المنظومة العلاجية، مشيرا إلى أن هناك نحو 18 كلية تُخرج الصيدلة الإكلينيكية، ويقوم القسم بتدريس عدد من المقررات النظرية والعملية التي تهدف إلى إمداد الطالب بالمعلومات الأولية عن الأمراض ومسبباتها وأعراضها وتطورها وطرق الوقاية منها وعلاجها، وكذلك التعرف على طـرق علاج الأمراض ومناقشة التأثير العلاجي للأدوية المختلفة من خلال الفهم الصحيح لحركية الدواء ومدلول نتائج الاختبارات الإكلينيكية والمَقدِرَة على التعرف على الأعراض الجانبية والسُمِّية للأدوية.
وذلك بالإضافة إلى تدريب الطالب في مجال الصيدلة الإكلينيكية وصيدلة المستشفيات ومراكز معلومات الأدوية والسموم من خلال برامج عملية مكثفة في المستشفيات التعليمية وغيرها من المواقع التي يزاول فيها الصيدلي العمل بطرق علمية صحيحة.
وهناك ما يقرب من 200 مركز للمعلومات الدوائية داخل المستشفيات توفر معلومات صحية عن الأدوية، بحسب عبيد.
{long_qoute_2}
وفيما يخص الدور الذي تلعبه النقابة حاليا في مواجهة السلاسل الصيدلية، أكد عبيد أن ما يسمى بالسلاسل الصيدلية ما هي إلا كيانات وهمية وليس من حق الصيدلي مزاولة العمل بافتتاح أكثر من صيدليتين فقط على مستوى الجمهورية، وألا تتعدى مساحتها الـ100 متر، بحيث لا تزاحم صيدلية جوارها، وألا تستخدم في إعلانات وغير ذلك يعد نوعا من أنواع الغش والتضليل.
وتابع: أن سلاسل الصيدليات هي أكثر مصدر موجود بداخله أدوية مهربة ومغشوشة، لافتا إلى أن المحكمة الدستورية من خلال المشرع أقرت عدم امتلاك أكثر من صيدلية لوجود أكثر أدوية مهربة بما تسمى السلاسل الصيدلية.
وبشأن تفاوت أسعار الدواء من صيدلية لأخرى، أكد أن تسعيرة الدواء تم تحديدها منذ عام 2016، معلنا أن صناعة الدواء هي الصناعة الوحيدة في مصر التي تغطي 93% من احتياجات السوق، لكنها كي تطبق بالشكل الموجود في دول العالم تحتاج إلى اقتصاد مستقل، ووضع سياسة دوائية قائلا: بدأنا مع الهند عام 1934، وعام 36 بدأت الهند تصدر المواد الفعالة.
"لو استطاعنا صناعة مادة فعالة واحدة من منتجات الدواء نحتاج إلى ما يقرب من 300 إلى 400 مليار دولار"، مؤكدا: تعتبر صناعة الدواء ثان صناعة في العالم بعد صناعة السلاح.
وعن توجه الدولة إلى صناعة وإنتاج طب الأعشاب، قال إن دول تونس وفرنسا وسوريا سبقوا مصر في العلاج بالأعشاب، وبدأو في صناعة كبسولات عشبية بنسبة 100%.
{long_qoute_3}
"خدعوك فقالوا"، وأوضح أنه لا صحة من الكلام المثار حول أن علاج التأمين الصحي أقل فاعلية أو غير فعال وأنه دواء فعال وآمن، مضيفا: ربما أخذ لون مختلف منعا لبيعه لغير المنتفعين والتربح من ورائه، وأنه أكثر دواء خاضع للمراقبة والتحليل.
وحول ما أشيع أن أوراق الجوافة مجدية لعلاج "الكحة"، أشار إلى إنه خطأ شائع، وربما ينتج عن تناولها انقباضات أكثر، لكن حقيقة الأمر أنه يوجد بها مواد فعالة يتم أخذها وتدخل في تركيبة دوائية.
وأكد استمرار متابعة النقابة لتحريك ملف وحقوق الطبيب الصيدلي المقتول بالسعودية والوصول إلى نتائج إيجابية ومرضية سواء في إحالة الجاني للمحاكمات أو الحقوق المعنوية والمالية له.
وأشار إلى موافقة محافظ الإسماعيلية في الحصول على تخصيص قطعة أرض لبناء نادي لنقابة الصيادلة.