استمرار الخلافات الأوروبية بشأن تغير التوقيت الصيفي

استمرار الخلافات الأوروبية بشأن تغير التوقيت الصيفي
- استهلاك الطاقة
- الاتحاد الأوروبي
- الدول الأوروبية
- توفير الطاقة
- التوقيت الصيفي
- التوقيت الشتوي
- بروكسل
- استهلاك الطاقة
- الاتحاد الأوروبي
- الدول الأوروبية
- توفير الطاقة
- التوقيت الصيفي
- التوقيت الشتوي
- بروكسل
لا تزال قضية إلغاء العمل بنظام تغير التوقيت تثير الجدل في داخل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بسبب عدم موافقة الجميع على إقرار هذا الأمر العام المقبل.
وذكرت وكالة "اكي" الإيطالية للأنباء، أمس الأربعاء، أن الجهاز التنفيذي الأوروبي، كان قد أجرى استطلاعاً عاماً للرأي في شهرأغسطس الماضي، أظهر رغبة المواطنين في الدول الأعضاء التوقف عن تغير التوقيت مرتين كل عام بين فصلي الشتاء والصيف.
وتم اقتراح العام القادم 2019 موعداً لوقف العمل بهذا النظام، ولكن عجز العواصم عن التوافق على اعتماد هذا المبدأ تقف حائلاً دول الوصول للهدف، وحسب وثيقة أوروبية “تتجه النمسا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي لاقتراح موعد 2021”، وأكدت مصادر مطلعة أن بعض العواصم مثل أثينا ولشبونة تمارس ضغطاً من أجل تأجيل الموعد بسبب رغبتها الحصول على معلومات إضافية حول الأسباب التي تدعو لتغير نظام التوقيت المعمول به حالياً.
وسيعمل وزراء النقل في الدول الأعضاء في الاتحاد على مناقشة الأمر خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدخل منذ عقود العمل بنظام تغير التوقيت مرتين في العام نهاية شهر مارس، وأكتوبر وذلك من اجل توفير الطاقة.
لكن العديد من الخبراء والمتخصصين أكدوا أن تغير التوقيت لم يؤثر بشكل ملموس على استهلاك الطاقة في الاتحاد الأوروبي، كما أن له آثاراً ضارة على صحة المواطنين ما يستدعي التوقف عن العمل به.
وتطبق بعض الدول الأوروبية نظام تغير التوقيت ما بين الصيف والشتاء منذ عام 1916، بينما تم تبنيه بشكل جماعي في سبعينيات القرن الماضي.