وليد المعلم: دمشق متمسكة بمشاركة إيران في مؤتمر "جنيف- 2"

كتب: أ.ف.ب

وليد المعلم: دمشق متمسكة بمشاركة إيران في مؤتمر "جنيف- 2"

وليد المعلم: دمشق متمسكة بمشاركة إيران في مؤتمر "جنيف- 2"

أعلنت دمشق اليوم، أنها متمسكة، بمشاركة حليفتها إيران في مؤتمر "جنيف- 2"، المقرر عقده الشهر المقبل للبحث عن حل للأزمة السورية، وهو ما ترفضه المعارضة ودول غربية، بحسب تصريحات لوزير الخارجية السوري وليد المعلم. وقال المعلم: سوريا متمسكة بمشاركة إيران في المؤتمر، ومن غير المنطقي والمعقول استبعاد إيران من المشاركة لأسباب سياسية من الولايات المتحدة، ومن يسمون أنفسهم معارضة، وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا". وأكد الوزير السوري- في تصريحاته التي أتت خلال لقائه وفدا من المشاركين في "ملتقى الإعلام المقاوم لمواجهة الحرب على سوريا"-، أن صمود بلاده في النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011، كان أحد الأسباب التي دفعت الغرب الى الاتفاق مع إيران حول ملفها النووي. وقال المعلم: لولا صمود الجيش العربي السوري والشعب السوري والقيادة السورية أمام عدوان أممي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لما سعى الغرب لإنجاز اتفاق مع إيران"، مشيرا إلى أنه في حال لم يعقد مؤتمر "جنيف- 2 "في موعده، فيجب سؤال الولايات المتحدة الأمريكية عن عدم تشكيلها وفدا من المعارضة وفشلها في ذلك. وترفض المعارضة السورية ودول غربية في مقدمها الولايات المتحدة، مشاركة إيران، أبرز الحلفاء الإقليميين لنظام الرئيس بشار الأسد، في المؤتمر الهادف إلى البحث عن حل للأزمة المستمرة منذ 33 عاما، بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة.وتتهم المعارضة طهران ب "احتلال سوريا"، من خلال تقديم دعم عسكري للنظام عبر، "الحرس الثوري الإيراني"، ومشاركة "حزب الله" اللبناني المدعوم من الجمهورية الإسلامية، في القتال إلى جانب القوات النظامية السورية. واضاف المعلم، "نحن في جنيف لن نقبل عقد صفقات مع أحد وسيكون الحوار سوريا- سوريا وبقيادة سورية. وإذا وضعنا مصلحة الشعب السوري والوطن نصب أعيننا فلا نحتاج إلى تسويات على طريقة الصفقات"، وتابع قائلا: "نحن نريد أن نصل مع السوريين المشاركين في المؤتمر إلى خارطة طريق ترسم المستقبل ويوافق عليها الشعب السوري". وتوجه المعلم إلى من يعتقد من المعارضة أنه ذاهب إلى "جنيف- 2 "لتسلم السلطة" بالقول كفى أوهاما، مشددا على أن الشعب السوري هو من سيقرر في نهاية المطاف في موضوع السيادة الوطنية، لا قوة في هذه الدنيا تجبر سوريا على المساومة على سيادتها الوطنية، وانتقد الوزير السوري الدول الداعمة للمعارضة، لا سيما منها فرنسا، قائلا: إن باريس تبيع موقفها السياسي مقابل صفقات وهذا سر علاقتها مع السعودية ودول الخليج.