غدا.. محافظ شمال سيناء ضيف "صالون المحور" من العريش

غدا.. محافظ شمال سيناء ضيف "صالون المحور" من العريش
- الروضة
- محافظ شمال سيناء
- شمال سيناء
- المحور
- حسن راتب
- الروضة
- محافظ شمال سيناء
- شمال سيناء
- المحور
- حسن راتب
تذيع قناة المحور غدًا الأربعاء، في الحادية عشر مساءً، حلقة مسجلة لها من مدينة العريش عبر صالون المحور الثقافي، الذي يقدمه الدكتور حسن راتب، كان في ضيافتها محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبدالفضيل شوشة والسكرتير العام ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب والعواقل والمشايخ وسيدات المجلس القومي للمرأة وأعضاء الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني في مقر جامعة سيناء.
وشارك في الصالون رئيس الجامعة، الدكتور حاتم البلك وعمداء الكليات واتحاد الطلاب وعدد من الطلاب الذين قدموا فقرات فنية من أنشطتهم.
وأكد محافظ شمال سيناء، في كلمته أن صالون المحور الثقافي له خصوصية، بإقامته في العريش، حيث سيحمل الصالون ذكرى المولد النبوي وأيضًا إحياء الذكرى الأولى لشهداء الروضة.
وأضاف أنه فور الحادث وبتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، جرت العملية الشاملة في سيناء بنجاح من مواجهة الإرهاب والتنمية والتعمير، حيث عادت الدراسة إلى سيناء وعودة الدراسة في جامعة سيناء، مؤكدًا أن هذا كان مطلبًا شعبيًا للأهالي بالمحافظة، وعادت الحياة إلى مدينة العريش بصفة خاصة بعودة الطلاب.
وفي الختام، وجه محافظ شمال سيناء الشكر إلى القائمين على إدارة جامعة سيناء، من أساتذة وإداريين على ما يقدموه من جهد، وبخاصة حاتم البلك رئيس جامعة سيناء.
وأكد الدكتور حسن راتب فِي كلمته: "من هذه البقعة الطيبة والغالية على قلوبنا، وقد من الله على مصر بقائد وزعيم وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي جاء لينقذ البلد من التطرف والإرهاب في ظل جيش مصر العظيم، يشرفنا اليوم بالصالون رموز سيناء بداية من المحافظ والذي أكن له كل الاحترام والتقدير، وهو عالم ومفكر ومثقف".
ونوه راتب بعودة الروح إلى سيناء، بعد الصمود والتصدي والانتصار بفضل القوات المسلحة والشرطة، متابعًا: "التحية لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم من أجل مصر، ويصادف الذكرى الأولى لشهدائنا في قرية الروضة الذين لقوا ربهم بالمسجد، ما بين ساجد وراكع ومصلي كلهم في رحاب مولاهم أنها يد الغدر والخسة أنهم خوارج أخر الزمان، سفكوا الدماء بغير سبب وازهقوا الأرواح بغير ذنب وزهقت الأنفس الطيبة، ظلمًا وعدوانًا لولا أن ساق القدر لهذه الأمة، قائدًا وزعيمًا حماها وحفظ لها وحدتها وحمى أراضيها وأعاد لها الأمن والطمأنينة والسكينة".