الإبراشي عن التنمر بطالبة دمياط: يجب مواجهة العنصرية بيد من حديد

الإبراشي عن التنمر بطالبة دمياط: يجب مواجهة العنصرية بيد من حديد
وصف الإعلامي وائل الإبراشي، ما تعرضت له طالبة للتنمر بسبب لون بشرتها في محافظة دمياط من قِبل أحد مُعلمي اللغة العربية بمدرستها بـ"الفعل العنصري".
وقال الإبراشي، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المُذاع عبر فضائية "ON E"، اليوم، إن العنصرية يجب أن تُواجه بيد من حديد، مضيفًا، "مصر تقدم نموذجا للتسامح والتعايش والتجانس، وعندما يصدر مثل هذا الأمر من معلم فهذه مصيبة مضاعفة، لأن المعلم كاد أن يكون رسولا ولا يجب أن يسقط في خطيئة من هذا النوع".
وأضاف أن العنصرية لها آثار مجتمعية خطيرة، كما أنها تعتبر بمثابة اغتيال معنوي للطفلة.
وأفصح السيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم في دمياط، عن تفاصيل تعرض الطالبة بسملة علي عبدالحميد، بمدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة للتنمر من قِبل مدرس اللغة العربية، بسبب لون بشرتها.
وأوضح سويلم، خلال تصريحات تليفزيونية، أن بسملة جاءت مكتبه رفقة والدتها، لتقديم شكوى بالواقعة في نهاية شهر أكتوبر، مشددا على أنه قدم الاعتذار لهما على ما بدر من المعلم.
وتابع، "أمرت بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث وإبعاد المدرس فورا عن التدريس في المدرسة وتحويله للتحقيق، لكن والدة بسملة أبلغتني أنها تنازلت عن الشكوى، لأنها قالت إن المدرس اعتذر لها في الطابور المدرسي وذهب إلى بيتها".
وأكمل، "رفضنا طلب والدة بسمة، وصممنا على عقاب المدرس، لأن ما صدر منه لم يكن إساءة للطالبة فقط".
وأردف وكيل وزارة التربية والتعليم في دمياط، أنه في يوم السبت الماضي فوجئ بنشر الأزمة مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طلب لقاء بسملة ووالدتها، وأخبرته بأن المدرس نفسه أساء إلى طالب آخر بشرته سمراء، قائلًا: "جاوب يا سمارة ولا هتروح تشتكيني لوكيل الوزارة".
وواصل، "أصدرت قرارًا فوريًا بإحالته إلى الشؤون القانونية وعزله عن التدريس من المدرسة، واعتذرت لبسملة ووالدتها".
واختتم، "لقاء محافظ دمياط ببسملة كان مفاجئا، ووزير التعليم سيكرمها".