صناعة السينما السعودية فى «أيام القاهرة» بين الرقابة والطموح

صناعة السينما السعودية فى «أيام القاهرة» بين الرقابة والطموح
- أفلام روائية
- الأعمال الدرامية
- البنية التحتية
- التعاون الخليجى
- الدعم المالى
- الدول العربية
- الرئيس التنفيذى
- السينما العربية
- الشعب السعودى
- العالم العربى
- أفلام روائية
- الأعمال الدرامية
- البنية التحتية
- التعاون الخليجى
- الدعم المالى
- الدول العربية
- الرئيس التنفيذى
- السينما العربية
- الشعب السعودى
- العالم العربى
«هل التطورات الجديدة فى المملكة العربية السعودية تصب فى مصلحة هوليوود أكثر أم صناعة السينما العربية؟»، عنوان النقاش الذى دار فى أول أيام برنامج «أيام القاهرة لصناعة السينما»، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى. وضمت الجلسة مجموعة من المعنيين بصناعة السينما فى السعودية ومنطقة الخليج هم: فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذى لمجلس الفيلم السعودى، ممدوح سالم، المدير التنفيذى لشركة «رواد ميديا»، عبدالله الأحمرى، المدير التنفيذى لشركة «أرابيا بيكتشرز» للإنتاج، ممدوح سالم، المدير التنفيذى لشركة «رواد ميديا»، فادى إسماعيل، مدير إنتاج وتوزيع الأعمال الدرامية فى مجموعة «MBC»، بالإضافة إلى هشام الغانم، الرئيس والمدير التنفيذى لشركتَى العالمية للتوزيع السينمائى والسينما الكويتية الوطنية، وأدار الندوة عبدالله الشامى، ممثل شركة «MAD Solutions» فى دول مجلس التعاون الخليجى، وذلك بحضور عدد من صنّاع السينما المصريين من بينهم المنتج محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة، المنتج هانى أسامة، السيناريست مريم نعوم، والمخرج كريم الشناوى.
تحدّث فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذى لمجلس الفيلم السعودى عن قوانين الرقابة فى المملكة، التى اعتمدت على الأكواد المعروفة عالمياً، ثم قامت بصياغتها وفقاً لما يناسب ثقافة المجتمع، متابعاً: «من أسباب إنشاء المجلس خلق نظام متكامل للصناعة المحلية للأفلام، ويندرج تحت ذلك الدعم المالى واللوجيستى، التسهيلات فى الإجراءات، والمساعدة فى الإنتاج بشكل أكبر ودعم المخرجين والمنتجين، وتم تقديم دورات تدريبية فى الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا فى كافة المجالات. لدينا ما يقرب من 600 مستفيد منها حتى الآن، بجانب برامج تدريبية مع عدد من الدول العربية».
{long_qoute_1}
وأشار فادى إسماعيل، مدير إنتاج وتوزيع الأعمال الدرامية فى مجموعة «MBC»، إلى أن «MBC Studios» كيان مختلفة بشكل كبير عن شبكة القنوات، موضحاً: «نهتم بوضع منظومة تهتم بالعملية الإنتاجية من بدايتها حتى نهايتها، ومن ضمن أولوياتنا الاهتمام بالصناعة السعودية الناشئة فى السينما، ويأتى تطوير المضمون ضمن استراتيجيتنا أولاً على المستوى المحلى السعودى، حيث إن البنية التحتية للصناعة بحاجة إلى إنجاز، فالأمور أكثر تطلباً من مجرد الإنتاج وبحاجة إلى وقت ولكن ليس طويلاً حتى لا تتسع الفجوة بيننا وبين العالم». وتابع «إسماعيل» فى كلمته: «لدينا طموح كبير وإمكانيات كبيرة، ولكن لا يعنى ذلك أن نعمل بمفردنا، هدفنا الوصول بالمحتوى السعودى أولاً ثم العربى العام إلى مستوى عالمى، فهناك فرصة تاريخية لتأسيس محتوى عربى متميز مختلف عن السائد، بدأنا الإعداد لخمسة أفلام سعودية بمشاركة مع (إيمج نيشن أبوظبى)، وهى قيد التطوير الفترة الحالية».
ومن جانبه قال ممدوح سالم، المدير التنفيذى لشركة «رواد ميديا» السعودية: «الثورة التكنولوجية منحت صنّاع السينما الشباب فرصة تقديم تجارب مستقلة، فخلال 15 عاماً قدم السعوديون ما يقرب من 500 فيلم، مما بين الوثائقى والروائى القصير والتحريك، قد تكون أقرب إلى تجارب الهواة أكثر من المحترفين، ولكن تحقيق ذلك قبل وجود كيانات للإنتاج ودور عرض سينمائى يعطى مؤشرات لحجم الشغف بالسينما لدى الشعب السعودى».
وأضاف: «يُنظر للمملكة باعتبارها دولة إسلامية مالكة للنفط، ولكن لا يوجد وعى بالثقافة والهوية السعودية، لذلك أتوقع وجود الأفلام كقوة ناعمة لتحقيق هذا الوعى، خاصة مع الاهتمام الواضح بالسينما من خلال رؤية المملكة 2030، وتم الإعلان عن أرقام بشكل رسمى، حيث إنه بحلول 2020 سيتم إنتاج 13 فيلماً سعودياً، بالإضافة إلى صناديق دعم الأفلام، وإنشاء أكاديميات متخصصة فى كل مجالات الفنون من الكتابة والإخراج، وهناك توجه لوجود دور عرض مستقلة لدعم صنّاع الأفلام الفنية على المستوى المحلى والإقليمى، ونخطط لإنشاء 3 آلاف قاعة سينما خلال 10 سنوات».
وقال عبدالله الأحمرى، المدير التنفيذى لشركة «أرابيا بيكتشرز» للإنتاج: «سبب تأسيس الشركة أن السعودية توجهاتها تغيرت، ولكننا سوق ناشئ نحاول الاستفادة من التجارب السابقة، المشكلة الوحيدة التى قد تواجهنا هى وجود بعض الفوضى، ولكننا نبنى شيئاً جديداً ونريد تقديمه بجودة عالية، نحتاج إلى 10 سنوات حتى يكون لدينا منتج سعودى كامل يقود العالم العربى للعالمية، وخلال الشركة لدينا مشروعَى أفلام روائية، واحد إنتاج مشترك مع بريطانيا ومصر».