"خارجية النواب": لم يخرج مركب هجرة غير شرعية من شواطئنا منذ 2016

05:04 م | الاثنين 26 نوفمبر 2018

عقدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب اجتماعا، اليوم، لمناقشة الشؤون الدولية متعددة الأطراف والأمن الدولي، بحضور السفير إيهاب فوزي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف.

واستعرض السفير إيهاب فوزي، جهود وزارة الخارجية في المنظمات الدولية خاصة في الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلنطي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي وغيرها من المنظمات الإقليمية، مؤكدا فاعلية الدور المصري في تلك المحافل، وهو ما أدى إلى حصول مصر على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي، والذي شغلته لمدة عامين ورئاسة مجموعة الـ77، وهي أكبر مجموعة ذات أهمية في الأمم المتحدة في المسائل الاقتصادية والتنموية ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقي فى يناير المقبل.

وأضاف مساعد الخارجية أن المسؤوليات الدولية المشار إليها تناط بالدول ذات الثقل الدولي، والتي تشارك في تحقيق مقاصد الأمم المتحدة وقد تبوأت مصر المركز السابع عالميا في في مجال المشاركة في حفظ السلام.

وأكد فوزى على الثوابت والجهود المصرية نحو عدد من القضايا منها إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى الجهود المصرية الناجحة للتعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية والتي أكدتها التقارير الدولية حيث لم يخرج مركب للمهاجرين غير الشرعيين من الشواطئ المصرية منذ عام 2016.

ورد السفير إيهاب فوزي على تساؤلات النواب حول فعالية الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجهود توسيع العضوية الدائمة وغير الدائمة بمجلس الأمن، وحول مدى متابعة وزارة الخارجية للتوصيات الصادرة عن منتدى شباب العالم، وأكد "فوزي" أن وزارة الخارجية أرسلت بالفعل كل التوصيات الصادرة عن منتدى الشباب لجميع المنظمات ذات الصلة ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع.

وأكد كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن اجتماع اللجنة يستهدف التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية لتحقيق المصالح المصرية خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجية التنموية المصرية، بفضل الثقل المصري في المنظمات الدولية والإقليمية الذي تعزز بعد ثورة 30 يونيو وعودة مصر كقوة إقليمية كبرى للاضطلاع بدورها لتحقيق ليس فقط مصالحها الوطنية بل مصالحها القومية ومسؤولياتها العالمية تجاه تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية على الجهود البرلمانية، التي ستضطلع بها اللجنة نحو الحوار مع الوفود الأجنبية وشركاء مصر الدوليين المعنيين بالمسئولية التاريخية والإنسانية عن زراعة الألغام خاصة في الصحراء الغربية نحو تطهير المنطقة من الألغام وتنميتها في تلك المنطقة الحيوية للمشروعات التنموية المصرية.

وأوضح درويش أن مصر لم تتاجر بقضية اللاجئين كما فعلت دول أخرى بل تعاملت معها، وفق حضاراتها العريقة وأبعاد أخلاقية وإنسانية، فلم تنشئ معسكرات لإقامة هؤلاء اللاجئين بل تم استيعابهم في المجتمع المصري.