"تعليم النواب" تدعو 4 وزراء لمناقشة قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية

كتب: ولاء نعمة الله

"تعليم النواب" تدعو 4 وزراء لمناقشة قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية

"تعليم النواب" تدعو 4 وزراء لمناقشة قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية

اتفقت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة النائب سامي هاشم، خلال اجتماعها اليوم، على ضرورة عقد جلسة استماع موسعة بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، حول مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية قبل الموافقة عليه.

وقال "هاشم"، خلال اجتماع اليوم: "لن نناقش نصوص مشروع القانون قبل أن نتفق داخل اللجنة على فلسفة مشروع القانون ومعاييره؛ وقبل الاستماع إلى وزير التعليم العالي والهيئات ذات الصلة بمشروع القانون.".

جاء ذلك ردًا على تحفظات بعض أعضاء اللجنة على مشروع القانون واختلاف الرؤية حول الجدوى من إعداده وتقديمه للبرلمان.

واتفقت اللجنة، على دعوة ممثلين عن وزارات التعليم العالي والتربية والتعليم والتعليم الفني والقوى العاملة والإنتاج الحربي، إضافة إلى نقابات المهندسين والتطبقيين وقطاع الصناعات والمجلس الأعلى للجامعات وهيئة الجودة والاعتماد واتحاد الصناعات والمجتمع المدني.

وينص مشروع القانون، على إنشاء جامعات تكنولوجية تمنح درجة البكالوريوس الهدف منها تقديم تعليم وتدريب للطلبة الدارسين بها في مختلف التخصصات ويحتاجها سوق العمل.

وأعربت النائبة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، عن تخوفها من أن يكون مشروع القانون مجرد باب آخر للحصول على شهادات جامعية، مثل ما حدث في المعاهد الهندسية التي كان الهدف منها فقط تخريج مساعدين للمخرجين، وتحولت إلى جامعات، ويقيد العاملين فيها في جداول المهندسين بعد رفعهم دعاوى أمام القضاء.

وأعربت النائبة، عن تخوفها من أن يكون الحصول على تلك الشهادة إرضاءا لقيم مجتمعية؛ في إشارة إلى خريجي المعاهد الفنية.

وتدخل أحمد حسني مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحًا أنَّه يحق وفقًا لمشروع القانون تقدم الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو الفنية للالتحاق بتلك الجامعة، شريطة خضوعهم لاختبارات قبول توضح قدراته، مضيفًا أنَّه لا يجوز عمل معادلة مع الكليات الأخرى للحصول على شهادتها العلمية مثل كليات الهندسة.

واتفق معه محمد مجاهد نائب وزير التعليم، مشيرًا إلى أنَّ الطلاب سيخضعون لنظام مناهج 70% منه عملي؛ أقربها يتوافق مع شبيه في العالم.


مواضيع متعلقة