بالصور| 25 نوفمبر.. ذكرى مشاهير الثقافة والفن والاقتصاد والدين

بالصور| 25 نوفمبر.. ذكرى مشاهير الثقافة والفن والاقتصاد والدين
- أحداث تاريخية
- أحمد جلال
- أزمة قلبية
- أسباب صحية
- أم كلثوم
- الاقتصاد المصري
- الجامعة الإسلامية
- آسيا داغر
- أبو العلا
- أحداث تاريخية
- أحمد جلال
- أزمة قلبية
- أسباب صحية
- أم كلثوم
- الاقتصاد المصري
- الجامعة الإسلامية
- آسيا داغر
- أبو العلا
يعتبر يوم 25 نوفمبر من الأيام التي تذخر بأحداث تاريخية فضلًا عن ذكريات ولادة ووفاة العديد من مشاهير السياسة والإقتصاد والفن والدين، وترصد "الوطن" في التقرير التالي بعضا مما شهده هذا اليوم.
طلعت حرب، واسمه محمد طلعت بن حسن محمد حرب ولد في 25 نوفمبر 1867، وهو اقتصادي ومفكر مصري، كان عضوًا بمجلس الشيوخ المصري، ومؤسس بنك مصر ومجموعة الشركات التابعة له، يعد أحد أهم أعلام الاقتصاد في تاريخ مصر ولقب بـ "أبو الاقتصاد المصري" فقد عمل على تحرير الاقتصاد المصري من التبعية الأجنبية وساهم في تأسيس بنك مصر والعديد من الشركات العملاقة التي تحمل اسم مصر مثل شركة مصر للغزل والنسيج ومصر للطيران ومصر للتأمين ومصر للمناجم والمحاجر ومصر لصناعة وتكرير البترول ومصر للسياحة وستديو مصر وغيرها.
كان لدى طلعت حرب أيضاً العديد من المساهمات الأدبية والثقافية، أبرزها معارضته الشهيرة لكتابات وأفكار قاسم أمين والتي جعلته يصدر كتابيه: تربية المرأة والحجاب وكتاب فصل الخطاب في المرأة والحجاب، كذلك لديه بعض المؤلفات الأخرى مثل: مصر وقناة السويس وتاريخ دول العرب والإسلام، كما كان من أعضاء الجمعية الجغرافية.
توفي طلعت حرب عام 1941 في قرية تابعة لفارسكور بدمياط.
أبو الأعلى المودودي أو أبو العلاء المودودي ولد في مثل هذا اليوم وكان يوافق الجمعة بمدينة جيلى بورة القريبة من أورنج أباد في ولاية حيدر أباد بالهند من أسرة مسلمة محافظة اشتهرت بالتدين والثقافة.
لم يعلمه أبوه في المدارس الإنجليزية واكتفى بتعليمه في البيت.
درس على يد أبيه اللغة العربية والقرآن والحديث والفقه وكانت أسرته تهتم بالعلم.
عمل المودودي في الصحافة، وأصدر مجلة ترجمان القرآن وتصدر حتى يومنا هذا، كما أسس الجماعة الإسلامية في الهند وقادها 30 عامًا ثم اعتزل الإمارة لأسباب صحية وتفرغ للكتابة والتأليف.
تعرض المودودي لأكثر من محاولة اغتيال وهو صاحب فكرة ومشروع إنشاء الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد تأسيسها صار عضوا في مجلس الجامعة.
وكان عضوا مؤسسًا في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.
وله من المؤلفات أكثر من الستين كتابا، وقد توفي في 31 ذو القعدة من عام 1399 هـ ودفن في ساحة منزله بمدينة لاهور الباكستانية.
الفنان عماد حمدي ولد في سوهاج، وكان له اخ توأم اسمه عبدالرحمن حيث كان والده يعمل هناك موظفًا، لقب بفتى الشاشة الأول.
لعب أدوار بطولة للعديد من الأفلام المهمة في السينما المصرية منها ""خان الخليلي" و"ميرامار" و"ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ.
ولعماد حمدي أخ توأم يدعى عبدالرحمن حمدي وقد توفي عبدالرحمن قبل أخيه عماد مما أثر على نفسية عماد حمدي، وترتب على ذلك عزلة عماد حمدي في بيته حتى تدهورت حالته الصحية وأصيب بالعمى التام في سنوات حياته الأخيرة.
تزوج من الراقصة حورية محمد ثم من الفنانة فتحية شريف وأنجب منها ابناً اسمه نادر، ثم من الفنانة شادية ثم الفنانة نادية الجندي وأنجب منها هشام؛ وقد عاملته معاملة سيئة ونهبت أمواله وأملاكه وأهملته وأهانته رغم أنه ساعدها فنياً وأنتج بعض أفلامها، وكان آخر اعماله فيلم سواق الأوتوبيس سنة 1982 ثم فيلم النشالة مع محمود ياسين ونيللي سنة 1984 وتوفي عام 1984 وحيداً في منزله عن عمرٍ ناهز الـ74 عامًا على إثر أزمة قلبية حادة بعد رحلة طويلة للغاية مع العمى التام والاكتئاب المزمن.
أسمهان ولدت في مثل هذا اليوم 25 نوفمبر1917، وهي مغنية وممثلة سورية/ لبنانية، اسمها الحقيقي «آمال الأطرش» وهي شقيقة الموسيقار فريد الأطرش، والابنة الوحيدة التي كتب لها الحياة في أسرتها.
والدها فهد الأطرش وهو درزي من جبل الدروز في سوريا وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها علياء المنذر وهي درزية لبنانية من بلدة شويت المتن، ولديها شقيقين هما: فؤاد وفريد الأطرش المطرب والموسيقار المعروف والذي كانت على وفاق تام معه وهو الذي أخذ بيدها إلى عالم الفن وجعلها نجمة غناء لامعة إلى جانب شهيرات ذلك الوقت أم كلثوم، نجاة علي، ليلى مراد وغيرهن.
وكان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد الذين توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.
ماري كويني ممثلة مصرية من أصل لبناني، ولدت عام 1913 في تنورين في لبنان.
كان والدها بطرس يونس يعمل مزارعًا وعندما توفي انتقلت مع والدتها وأختها هند للإقامة في مصر مع خالتها الممثلة والمنتجة آسيا داغر وعمها الصحفي أسعد داغر الذي كان يعمل بجريدةالأهرام اليومي في ذلك الوقت.
بدأت العمل في السينما عام 1929 في فيلم غادة الصحراء عندما رشحها المخرج وداد عرفي للتمثيل في الفيلم غادة الصحراء لأول مرة أمام خالتها آسيا وكانت لا تزال في الثانية عشرة من عمرها.
واستأنفت كويني العمل السينمائي عام 1933 في قطاع المونتاج حيث شاركت كمونتيره في فيلم عندما تحب المرأة من إخراج أحمد جلال ثم اتجهت إلى التمثيل والإنتاج مع خالتها صاحبة شركة لوتس العملاقة للإنتاج السينمائي قبل أن تستقل عنها عام 1942.
وإلى جانب مزاولتها التمثيل غير ان ماري كويني تفردت أيضا في العمل كمركبة أفلام في الاربعينات وبلغت 13 فيلم.