"سنكسار اليوم".. بدء صوم الميلاد

"سنكسار اليوم".. بدء صوم الميلاد
- الكنائس الشرقية
- الكنيسة القبطية الارثوذكسية
- المجمع المقدس
- جبل المقطم
- صوم الميلاد
- السنكسار
- الأقباط
- الكنائس الشرقية
- الكنيسة القبطية الارثوذكسية
- المجمع المقدس
- جبل المقطم
- صوم الميلاد
- السنكسار
- الأقباط
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، بحسب "السنكسار الكنسي"، بعدة مناسبات وهي بدء صوم الميلاد، وتكريس كنيسة القديس أبى نفر السائح، ووفاة البابا مينا الثاني البطريرك 61 في تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واستشهاد القديس يسطس الأسقف، ووفاة القديس نيلس السينائي، بحسب الاعتقاد المسيحي.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم السبت، 16 من شهر هاتور لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بحسب الاعتقاد المسيحي، ببدء صوم الميلاد، الذي يستمر حتى 7 يناير المقبل.
ويعد صوم الميلاد بحسب طقس الكنيسة، صوم من الدرجة الثانية، ويمتنع فيه الصائمون عن أكل اللحوم ومنتجات الألبان، ويسمح فيه بأكل السمك أيام الأسبوع كافة ما عدا يومي الأربعاء والجمعة، وينتهي بحلول عيد الميلاد، وفقا لتقويم الكنائس الشرقية.
وتقيم الكنائس بتلك المناسبة قداسات إلهية صباحاً وعشيات مساءً طيلة فترة الصوم بحضور قبطي كبير.
وتعود فكرة صوم الميلاد، والتي تستغرق مدتة 43 يومًا إلى العهد القديم، حيث كان المسيحيون يصومون 40 يومًا تشبهًا بالنبي موسى الذي صام كى يتسلم وحي من الله، أما 3 أيام الأخرى أضيفت إلى مدة الصوم في عهد المجمع المقدس برئاسة البابا إبرام ابن زرعه البطريرك الـ 62 بالكنيسة القبطية الارثوذكسية، حيث يصوم المسيحيون تذكارًا للثلاثة أيام التى صامها الأقباط خلال نقل جبل المقطم من مكانه في عهد القديس سمعان الخراز، ومازال ديره موجود حتى الآن بمنطقة المقطم، بحسب الاعتقاد المسيحي.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.