دورات تدريبية على «الحرف».. نهج «القومى للمرأة» لتأهيل نساء «الروضة»

كتب: سمر صالح

دورات تدريبية على «الحرف».. نهج «القومى للمرأة» لتأهيل نساء «الروضة»

دورات تدريبية على «الحرف».. نهج «القومى للمرأة» لتأهيل نساء «الروضة»

لم تستسلم هذه القرية الجسورة لآثار الحادث إلإرهابى، وحولت الحزن الكائن فى قلوب أبنائها إلى رسالة بعثتها إلى العالم كله، مفادها أن الحياة مستمرة رغم أنف المخربين.

عام كامل مضى على الحادث الأليم، حاول خلاله المسئولون بالمجلس القومى للمرأة إزالة المشاهد المحفورة فى أذهان أسر الضحايا، بخاصة النساء والفتيات منهن، بشتى أنواع الدعم النفسى والمعنوى، بعد أن أصبحن عمود الأسر ومصدر الرزق الوحيد بالقرية التى فقدت المئات من رجالها، تنوعت أشكاله بين دورات تعليم لكافة أفراد الأسرة على الحرف والمشغولات اليدوية، مقرونة ببرامج دعم نفسى لمساعدتهن على التعافى من آثار الحادث. انطلقت مبادرات «القومى للمرأة» فى «الروضة» من استخراج بطاقات الرقم القومى للسيدات والرجال، على حد سواء، إلى جانب استخراج أوراق ثبوتية أخرى كشهادات ميلاد وتوثيق زواج، نظراً لأن عدداً كبيراً من سكان القرية كانوا لا يحملون بطاقات شخصية، وهو أمر يعيق أجهزة الدولة المعنية فى صرف التعويضات المالية لهم بعد الحادث، حسب قول الدكتورة سهام جبريل، عضو المجلس القومى للمرأة. «فى بداية وقوع الحادث كانت تنطلق قافلة يومية يشارك فيها أعضاء المجلس تشمل زيارات للبيوت وإلقاء برامج دعم نفسى للأهالى»، تلك كانت محاولات المجلس، وفقاً لحديث جبريل لـ«الوطن» لمحو آثار الحادث السلبية فى أذهانهن، إلى جانب توزيع المساعدات الغذائية والعينية عليهن، دورات التنمية البشرية للتدريب على كيفية تطوير الذات وتنمية القدرات، عنصر آخر شملته خطة القومى للمرأة فى دعم نساء وأسر القرية، فالهدف من هذه الخطة ليس مقتصراً فقط على المواساة وإنما إعداد كوادر نسائية فى مختلف النواحى للاعتماد على أنفسهن بالشكل السليم بعدأن فقدن أزواجهن.


مواضيع متعلقة