معلمون تطوعوا من كل أنحاء الجمهورية لدعم طلاب «الروضة»: واجهوا التطرف بالعلم

معلمون تطوعوا من كل أنحاء الجمهورية لدعم طلاب «الروضة»: واجهوا التطرف بالعلم
- الأنشطة التعليمية
- الأنشطة الرياضية
- التحصيل الدراسى
- الحادث الأليم
- الحادث الإرهابى
- الحياة التعليمية
- الدعم النفسى
- الشباب والرياضة
- العلاقات العامة
- آثار الحادث
- الأنشطة التعليمية
- الأنشطة الرياضية
- التحصيل الدراسى
- الحادث الأليم
- الحادث الإرهابى
- الحياة التعليمية
- الدعم النفسى
- الشباب والرياضة
- العلاقات العامة
- آثار الحادث
داخل كل فصل من فصول مدارس قرية الروضة هناك مقعد يخلو من أحد الطلاب ومكتب رحل عنه معلمه، بالأمس كان يجلس الصغير بين أصدقائه ويرتفع صوت ضحكه معهم خلال أوقات اللعب وسط اليوم الدراسى، وفى وقت آخر كان ينصت للشرح جيداً ويكتب دروسه باهتمام، ويركز مع شرح معلمه ويسجل من على هذه السبورة ملحوظات مدرسه، ولكن، اليوم، أصبح الطالب ومعلمه ذكرى بين تلاميذ الفصل، يتذكرون وجودهم كل يوم بعد أن دونت قوائم ضحايا حادث مسجد الروضة الإرهابى، أسماءهم ضمن الشهداء وبعد أن رحلوا وتركوا أثراً تشهد عليه المدرسة والفصل والكتب والأقلام.
انقضت ثلاثة أيام بعد الحادث وعادت الدراسة إلى مدارس الروضة التى شهدت عودة حزينة للدراسة فى أول يوم لها بعد الحادث الأليم، وكان فى استقبال تلاميذ القرية العائدين لفصولهم، معلمون جاءوا فى قوافل تعليمية من مختلف محافظات الجمهورية، متطوعين لمساندتهم فى محنتهم، وتشجيعهم على استكمال الدراسة، وتحفيزهم على مواجهة إرهاب العدو بالعلم والنجاح.
{long_qoute_1}
ركز الدور الذى جاءت من أجله قوافل المعلمين على الدعم النفسى للطلاب قبل كل شىء، وبعدها جاء شرح المناهج التعليمية، وذلك تعويضاً لغياب عدد من المعلمين الذين استشهدوا فى الحادث الإرهابى الغادر، وحسب قول سالم عابد، مسئول العلاقات العامة بإدارة بئر العبد التعليمية، «بدأت قوافل المعلمين مع التلاميذ بحصص وجلسات دعم نفسى، والتأكيد على وجودهم بجانبهم طوال الوقت»، إلى جانب تأكيدهم على أهمية استكمال تعليمهم.
استمرت القوافل التعليمية فى الحضور إلى مدارس الروضة فترات طويلة بعد الحادث، وكان للأنشطة الرياضية والكشفية دور كبير فى إخراج التلاميذ من كبوتهم، بالتزامن مع جلسات الدعم النفسى والتحصيل الدراسى، انضم الطلاب إلى دورة كرة القدم لمركز شهداء الروضة، وانطلقت فعاليات معسكرات الكشافة داخل المدارس بهدف دمجهم فى الحياة التعليمية بالتدريج والتخفيف عنهم بتلك الأنشطة التعليمية، وحسب تصريحات عابد لـ«الوطن»، بمرور الوقت بدأ الطلاب فى التعافى تدريجياً من آثار الحادث، وبمساعدة المعلمين وكلمات الدعم الدائم لهم داخل الفصول والأنشطة الرياضية، التى تمت بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، عاد الطلاب إلى حياتهم الطبيعية، وأدركوا قيمة العلم فى مواجهة غدر الإرهاب.
- الأنشطة التعليمية
- الأنشطة الرياضية
- التحصيل الدراسى
- الحادث الأليم
- الحادث الإرهابى
- الحياة التعليمية
- الدعم النفسى
- الشباب والرياضة
- العلاقات العامة
- آثار الحادث
- الأنشطة التعليمية
- الأنشطة الرياضية
- التحصيل الدراسى
- الحادث الأليم
- الحادث الإرهابى
- الحياة التعليمية
- الدعم النفسى
- الشباب والرياضة
- العلاقات العامة
- آثار الحادث