إنشاء مزرعة للإنتاج الحيوانى .. واستكمال مزرعة القمح المصرى فى السودان

كتب: متولى سالم

إنشاء مزرعة للإنتاج الحيوانى .. واستكمال مزرعة القمح المصرى فى السودان

إنشاء مزرعة للإنتاج الحيوانى .. واستكمال مزرعة القمح المصرى فى السودان

يبدأ وفد رسمى من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى زيارة إلى السودان بعد عيد الفطر المبارك لإنهاء جميع الترتيبات الخاصة لبدء العمل الفعلى فى إنشاء المزرعة المشتركة للإنتاج الحيوانى بين مصر والسودان فى ولاية سنار إلى الجنوب من مدينة الخرطوم، بينما التقى وزير الزراعة وفداً سودانياً برئاسة وزير التجارة السودانى عثمان عمر الشريف مساء أمس لبحث مشاكل الحجر البيطرى والزراعى وتأثيرها على حجم تجارة اللحوم والمنتجات الزراعية بين البلدين. وقال الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة إنه من المقرر أن يبدأ العمل فى المزرعة أوائل الشهر المقبل، بطاقة تصل إلى 4 آلاف رأس خلال دورة الإنتاج «6 شهور»، وذلك ضمن خطة الوزارة لإنشاء مزارع مشتركة بين مصر وعدد من الدول الأفريقية، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الثروة الحيوانية والسمكية السودانية لتسهيل الإجراءات البيطرية والمحاجر ونقل الحيوانات المذبوحة تحت إشراف بيطرى مصرى، للاستفادة من الطريق البرى الجديد الذى يربط البلدين. وأضاف عبدالمؤمن، فى تصريحات صحفية أمس على هامش زيارة الوفد السودانى: «السودان تعد البعد الاستراتيجى لمصر، كما أن مصر تعد بعداً استراتيجياً للسودان، موضحاً أن أى مشكلة تتعرض لها أى من الدولتين تؤثر بصورة مباشرة على الدولتين، وهو ما يستلزم قيام مصر بتوفير إمكانياتها الفنية لمساعدة السودان. إلى ذلك تبدأ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاقية المصرية السودانية لإنشاء مزرعة مشتركة لإنتاج القمح بالولاية الشمالية «500 كم إلى الشمال من العاصمة السودانية الخرطوم»، بينما قامت مصر بزراعة 1000 فدان بمحصول القمح فى منطقة دنقلة بالولاية الشمالية ضمن المرحلة الأولى من المشروع المشترك لزراعة المحاصيل الاستراتيجية على مساحة 10 آلاف فدان. وقال عبدالمؤمن إن المزرعة التجريبية بالسودان تستهدف زيادة إنتاجية القمح فيها، من خلال الاستفادة من الخبرات البحثية لمركز البحوث الزراعية، موضحاً أن مركز البحوث الزراعية يقوم حالياً باستنباط سلالات من القمح تناسب الأجواء المناخية فى السودان، وتحديد أنسب المناطق لزراعة القمح بعد أجراء اختبارات التربة والمياه.