خبراء يوضحون طرق منع أي مهرجانات دون موافقة "الأعلى للإعلام"

خبراء يوضحون طرق منع أي مهرجانات دون موافقة "الأعلى للإعلام"
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- الأعلى للإعلام
- مكرم محمد أحمد
- جامعة القاهرة
- مونديال الإسماعيلية
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- الأعلى للإعلام
- مكرم محمد أحمد
- جامعة القاهرة
- مونديال الإسماعيلية
قال أحمد سليم، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس بصدد إصدار قرار بمنع أي مهرجانات تقام تحت أي مسمى إعلامي إلا بعد الحصول على موافقة المجلس واللجنة العليا للمهرجان في وزارة الثقافة.
وأوضح سليم، في تصريحات صحفية، أن ذلك يأتي في إطار الحرص على صورة مصر الإعلامية، خصوصًا عقب ما حدث في المهرجان المزعوم الذي عقد في الإسماعيلية تحت اسم "مونديال الإعلام".
الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، قال إنه من حيث المبدأ، فتنظيم اي حدث يحمل اسم مصر، بشكل يليق بها، أمر في غاية الأهمية، موضحًا أن المهرجان المزعوم أساء كثيرًا لاسم مصر والإعلام، ولا بد من وجود تصريحات وموافقات عليها، كي لا تتكرر تلك "المهزلة" مرة أخرى.
وأضاف المرسي لـ"الوطن" أنه حتى يخرج مثل هذا القرار بشكل جيد لا بد من تحديد الجهة الواجب استخراج التصريح منها، سواء كان المجلس الأعلى للإعلام أو اللجنة العليا للمهرجان في وزارة الثقافة، حتى لا يحدث تضارب بين الجهتين.
وأشار المرسي إلى أن التصريح الممنوح لتنظيم مثل هذه المهرجانات والمنتديات لابد أن يشمل، الجهة التي تنظم المهرجان ومدى قانونيتها ونزاهتها واختصاصها بمجال الإعلام، والمنظمين القائمين عليه، وكذلك تحديد أهدافه، والمكرمين خلاله ومدى استحقاقهم للتكريم في مثل هذه المهرجانات، حتى لا يتكرر المشهد المسيئ مرة أخرى.
وأكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أنه ينأى بالمجالس العليا، وخصوصًا الاعلى للإعلام، أن تصبح جهات لمنح التراخيص والتصاريح، مضيفًا أنه مع وضع ضوابط تنظم اداء المهرجانات المسيئة التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة.
وأردف العالم في تصريح لـ"الوطن" أنه توجد طرق كثيرة أخرى لتنظيم مثل هذه المهرجانات ووضع ضوابط لها بعيدًا عن المجلس الأعلى للإعلام، أبرزها وضع ضوابط لحجز القاعات والفنادق لها، حيث يجب عدم لسماح لهم باستضافة هذه الشخصيات تحت اسم الإعلام.