"اليونسكو" تكرم العالم المصري محمد إسماعيل النجار تقديرا لأبحاثه

"اليونسكو" تكرم العالم المصري محمد إسماعيل النجار تقديرا لأبحاثه
- اليونسكو
- الم مصري
- تكرم
- العالم المصري محمد إسماعيل النجار
- محمد اسماعيل النجار
- اليونسكو
- الم مصري
- تكرم
- العالم المصري محمد إسماعيل النجار
- محمد اسماعيل النجار
كرمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، الخميس، العالم المصري الدكتور محمد إسماعيل النجار، ضمن 10 علماء دوليين، تقديرا لمساهماته في الأبحاث العلمية في مجال "النانو تكونولوجي".
وقال السفير إيهاب بدوي، سفير جمهورية مصر العربية في باريس، المندوب الدائم لدى "اليونسكو"، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركته في الاحتفالية التي نظمتها "اليونسكو" بهذه المناسبة بمقرها في باريس، إن تكريم العالم المصري محمد إسماعيل النجار من قبل "اليونسكو" يؤكد مجددا بأن مصر زاخرة بالعلماء والخبراء الذين استطاعوا أن يحتلوا مكانة مهمة في مختلف دول العالم، بتحقيقهم إنجازات في مجالات متنوعة.
وأكد بدوي حرص الدولة على دعم ومد جسور التواصل مع العلماء لدعم ثقافة الابتكار والإبداع، وتطويع البحث العلمي في خدمة النمو والاقتصاد والاستعانة بهؤلاء العلماء لمواجهة مختلف التحديات، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة التنمية المستدامة "مصر 2030".
يشار إلى أن محمد إسماعيل النجار هو خريج كلية الهندسة جامعة القاهرة، وأمضى أكثر من 30 عامًا في المجال الأكاديمي والصناعي من خلاله عمله في مصر والولايات المتحدة وكندا والسويد والإمارات، ويعد المدير المؤسس لمختبر "VLSI" في جامعة ولاية أوهايو، وهو أحد أهم الكيانات البحثية في مجال الدوائر المتكاملة التناظرية.
نال مرتبة كرسي البحث بالمعهد الملكي السويدي للتكنولوجيا، وأنشأ أنظمة متكاملة للإشارات اللاسلكية المختلطة، وشارك في تأسيس عدد من الشركات الناشئة في خدمات تصميم أشباه الموصلات.
وكان حفل "اليونسكو" قد شهد أيضا تكريم علماء من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وفنلندا وكازاخستان واليونان وفرنسا والنمسا.
جدير بالإشارة أن اليونسكو أطلقت برنامجا، بالتنسيق مع اللجنة الدولية المعنية بتطوير علوم "النانو تكنولوجي"، وبدعم من الحكومة الروسية، في عام 2010 لدعم الأبحاث العلمية التنموية الخاصة بـ"النانو تكنولوجي"، لا سيما في قطاعات المياه، الطاقة، البيئة، والزراعة؛ حيث قدم أكثر من 800 عالم دولي "من أكثر من 100 دولة" أبحاثا في هذا المجال.