بدأت بادعاء المرض وشهدت حالات انتحار.. قصة بداية "الجمعة السوداء"

كتب: رحاب عبدالراضي

بدأت بادعاء المرض وشهدت حالات انتحار.. قصة بداية "الجمعة السوداء"

بدأت بادعاء المرض وشهدت حالات انتحار.. قصة بداية "الجمعة السوداء"

مع قدوم شهر نوفمبر من كل عام، يصبح حديث الناس متركزا على "الجمعة السوداء"، وما تقدمه من المحال والماركات العالمية من عروض وتخفيضات على منتاجاتها وملابسها.

ويتساءل البعض حول قصة "الجمعة السوداء" وبدايتها وسبب تسميتها بهذا الاسم، حيث تعددت الأقاويل حول أسباب تسمية هذا اليوم بذلك، فيقال إن الاسم ظهر لأول مرة حين حاول اثنان من المقربين للرئيس الأمريكي "يوليسيس غرانت" السيطرة على سوق الذهب عام 1869، ما أدى إلى حدوث رعب في القطاع المصرفي وأزمة اقتصادية في 24 سبتمبر، ليُطلَق على اليوم الجمعة السوداء.

ومع تعدد الأقاويل بحسب "العرب اليوم"، فإن من أسباب التسمية أيضًا كان ادعاء المرض بين الموظفين في خمسينيات القرن العشرين، ليتمكنوا من أن يكون يوم الجمعة التالي لعيد الشكر إجازة ليتمكنوا من اللحاق بالعروض، فكان أول استخدام في ولاية فيلاديلفيا عام 1961، حين وصف رجال الشرطة اليوم بـ الجمعة السوداء نتيجة الازدحام والفوضى.

ومن ضمن أسباب التسمية أيضا، ماتردد حول أن العاملين في المتاجر كانوا يسجلون الخسائر باللون الأحمر، والمكسب باللون الأسود، فنُسِب اليوم للون الحبر الأسود دلالة على حجم المكاسب.

وبداية انتشار الاسم كان في بداية الثمانينات في أمريكا، ووصل إلى العالم كله مع مطلع الألفية، ووصل المنطقة العربية بداية هذا العقد، ولكن أسموه ب الجمعة البيضاء لأسباب دينية.

وازداد صيته والإقبال عليه، منذ الألفية الثالثة فقررت المتاجر زيادة ساعات العمل والعروض، حتى سجلت أول حالة وفاة عام 2008، حين دهس الناس عاملا في سلسلة متاجر "وول مارت" الأمريكية.

زيادة الضغط على العاملين، وعدم تمكنهم من الحصول على يوم الجمعة إجازة أدى إلى انتشار حوادث مثل انتحار عاملة عام 2010، ومقتل عامل في شجار مع زميله 2014.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة