الحاجة زينب «على عكازها» لـ«القاهرة السينمائى»: «هفضل آجى لحد ما أموت»

الحاجة زينب «على عكازها» لـ«القاهرة السينمائى»: «هفضل آجى لحد ما أموت»
- التقاط الصور
- الحاجة زينب
- الراحل أنور السادات
- الصور التذكارية
- العلاقات العامة
- القاهرة السينمائى
- المقاولون العرب
- بحب السيما
- بدار الأوبرا
- أعمال
- التقاط الصور
- الحاجة زينب
- الراحل أنور السادات
- الصور التذكارية
- العلاقات العامة
- القاهرة السينمائى
- المقاولون العرب
- بحب السيما
- بدار الأوبرا
- أعمال
سنواتها الستون لم تقتل شغفها بالسينما وممارسة طقسها السنوى المفضل، وجاءت على عكاز متين تتحرك بين قاعات العرض المختلفة بدار الأوبرا، تقف فى طوابير حجز التذاكر دون تذمر، ووجهها يرسم ابتسامة لافتة تعبر عن سعادتها بوجودها فى المكان القريب إلى قلبها، مهرجان القاهرة السينمائى، الذى تنتظر انطلاقه كل عام بلهفة، للقاء صناع الأعمال المعروضة والتقاط الصور التذكارية معهم، لتخلد الحاجة زينب عثمان ذكرى هذه الأيام بصور على جدران غرفتها. «بحب السيما، وباستنى أشوف النجوم من كل دول العالم كل سنة»، هكذا تحكى «الحاجة زينب»: «جيت النهارده عشان أشوف حسين فهمى، دنجوان السيما، بانبسط لما بشوفه عشان بيمثل كويس»، موضحة أنها تزور المهرجان سنوياً رغم تعبها: «اتعودت ماحسش بالتعب، وباجى كل سنة أحضر الندوات وأدخل الأفلام وأدفع تذاكر عشان أعمل الحاجة اللى بحبها، لأنى وقتها بابقى مبسوطة».
{long_qoute_1}
وعن سبب عشقها للفن، تقول السيدة التى كانت تعمل فى قسم العلاقات العامة بشركة «المقاولون العرب» قبل خروجها للمعاش: «رغم إن شغلى مالوش علاقة بالسينما، بس اتربيت على حب الأفلام»، وتابعت أنها عاصرت الرئيس الراحل أنور السادات، وتذكر عندما حضر إحدى حفلات التخرج بكليتها، وقال للطلاب: «كافحوا زى ما أنا كافحت»، مضيفة: «يومها فضلت أقول بينى وبين نفسى: شوفوا رئيس الجمهورية بيجيلنا وبيدعم الفن إزاى».
وتحرص الحاجة الستينية على اصطحاب أولاد شقيقها المتوفى معها إلى دار الأوبرا: «ربنا مارزقنيش بأولاد، بس علمت ولاد أخويا إزاى يحبوا السينما والأفلام»، مشيرة إلى أنها ستظل تحضر مهرجانها المفضل وتستمتع بمشاهدة أفلامه «هفضل آجى المهرجان لحد ما أموت».