بين «البيع في المزادات والرمي بالشارع».. مصير مقتنيات عدد من المشاهير
بين «البيع في المزادات والرمي بالشارع».. مصير مقتنيات عدد من المشاهير
بالرغم من عيشتهم حياة المشاهير المرفهة، وامتلاكهم العديد من المقتنيات الثمينة والمميزة، إلا أن منهم من بيعت مقتنياته في مزادات علنية، ومنهم من أقيمت لهم متاحف، وآخرون لم يهتم لمقتنياتهم أحد.
وترصد "الوطن" في هذا التقرير، مصير بعض المقتنيات الثمينة لعدد من المشاهير، والتي حملت رائحة أصحابها ودلت على عبق تاريخهم الفني الحافل في أغلب الأحيان.
•عبد الحليم حافظ:
امتلك العندليب الراحل عبدالحليم، الكثير من التحف الثمينة والهدايا المميزة التي كانت تصله من أصحاب المناصب والمعجبين، وبالرغم من ذلك عانت أسرته من عدم إنشاء متحف خاص لمقتنياته حتى يتمكن الجمهور من رؤيتها وزيارتها.
فاكتفت أسرته بفتح شقته بالزمالك في يوم ذكراه فقط من كل عام، حتى يتمكن أكبر عدد من الجمهور لزيارتها ورؤية أبرز مقتنياته الخاصة.
•فريد الأطرش:
كما هو حال العندليب، فلم يكترث لأمر مقتنياته أحد، وبقيت شقته المطلة على النيل كما هي، حتى أنه لم يتم إنشاء معرضًا أو متحفًا خاص به.
•سعاد حسني:
بعد وفاتها بعامين فقط (في عام 2003)، بيعت بعض المقتنيات الفريدة والثمينة للسندريلا سعاد حسني في مزاد علني، بدءًا من النظارات الشمسية التي كانت تمتلكها، إلى سيارتها الخاصة الـBMW، حيث عرضت أسرة الراحلة مقتنياتها في مزاد علني في إحدى صالات المزادات بحي مصر الجديدة بالقاهرة.
• فاتن حمامة:
في يناير من العام الماضي شهدت مكتبة الإسكندرية، افتتاح معرضًا لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، عرض فيلما تسجيليا عن حياتها إلى جانب بعض مقتنياتها الخاصة، وذلك بالتعاون مع زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب.
• أم كلثوم:
أقيم متحف كوكب الشرق أم كلثوم في منطقة الروضة بالمنيل داخل قاعة ملحقة بقصر "المانسترلي"، حيث تبلغ مساحة المتحف 250 مترًا، وتم افتتاحه في عام 2001.
يضم المتحف العديد من مقتنيات أم كلثوم الثمينة، كـ الفساتين، والمجوهرات، والأوسمة، والنياشين، وبعض الأشعار المكتوبة لأغنياتها، بجانب مجموعة من صورها مع الزعماء والقادة السياسيين.
• محمد عبدالوهاب:
يقع متحف موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في الطابق الثاني من المعهد العالي للموسيقى العربية، ويضم المتحف مجموعة من المتعلقات والممتلكات الشخصية الذي كان يمتلكها الراحل، إلى جانب ساعة تشير إلى اليوم والوقت الذي رحل فيهما.
• توفيق الدقن:
في عام 2016 أهدى نجل الفنان الراحل توفيق الدقن، مجموعة كبيرة من مقتنيات والده لمكتبة الإسكندرية، وذلك توثيقًا لمشوار والده الفني والحفاظ على تاريخه، ولكن مؤخرًا أعلن نجل شقيق الفنان الراحل عن وجود مشكلة ما مع مسؤول الجراج الذي تُركن به سيارة عمه الخاصة بمنطقة العباسية، وأنه تم الإلقاء بالسيارة في الشارع العمومي، وذلك بسبب رغبة المسؤول في إزاحة سيارة الدقن للاستفادة من مكانها، بالرغم من دفع عائلته ثمن ركونها الشهري.
