ديسمبر المقبل.. الجامعة البريطانية تفتتح واحة العلوم والابتكار

كتب: أحمد أبوضيف

ديسمبر المقبل.. الجامعة البريطانية تفتتح واحة العلوم والابتكار

ديسمبر المقبل.. الجامعة البريطانية تفتتح واحة العلوم والابتكار

تفتتح الجامعة البريطانية في مصر "واحة العلوم والابتكار"، ديسمبر المقبل، كأول واحة للعلوم في مصر بالمعايير الدولية، لتنمية مهارات وقدرات شباب الجامعات والباحثين في الإبتكار والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا،

جاء ذلك بالشراكة مع أكاديمية الشروق ومؤسسة تاس بارك الصينية (Tus Park)، والتي تمتلك أكبر واحة للعلوم في العالم، وتحتوي على 400 شركة منها الشركات العالمية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب.

ويأتي البرنامج في إطار خطة الجامعة البريطانية لدعم استراتيجية الدولة 2030 الهادفة لعمل نقلة نوعية لمصر في شتى المجالات والقطاعات من خلال تعظيم الاستفادة من الثروات سواء البشرية أو المادية، وخلق فرص عمل للشباب المبدع ودفع عجلة التنمية الإقتصادية.

وقال الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة في بيان له اليوم،: "تعد واحة العلوم امتدادًا طبيعيًا للجامعة البريطانية في مصر؛ بعد نجاحها في تحفيز وتطوير البحث العلمي بالجامعة، وجذب تمويل كبير له من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والاتحاد الأوروبي والمركز الثقافي البريطاني".

ولفت إلى أن واحة العلوم بالجامعة البريطانية في مدينة الشروق؛ تشمل مقرات للمبتكرين من شباب الجامعات وأخرى للشركات المبتدئة جنبًا إلى جنب مع الشركات المتوسطة وإدارات البحوث والإبتكار للشركات الكبرى.

وأوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، أنه من المخطط استقبال واحة العلوم لجميع المبتكرين في شتى المجالات، والعمل على دعم الجديد في تكنولوجيا الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والمعلومات والاتصالات والنسيج وبحوث تطوير الأدوية.

وتابع أن الواحة تشمل حاضنة للمبتكرين من الطلاب والمعيدين والباحثين بجامعات مصر، وتقدم لهم الدعم اللازم لنجاح مشروعاتهم وإنشاء شركات لها".

وأشار إلى أن واحة العلوم تشمل دورات وندوات ومكتبة مركزية وأفرع للبنوك والجهات التمويلية والاستثمارية بمصر، ومكاتب للدعم القانوني والمالي والتسويقي، لضمان نجاح المشروعات التي تحتويها.

فيما أكد محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن الدول الاقتصادية الكبرى نهضت من خلال لهتمامها بالصناعة سواء الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة، مبينًا أن ذلك يعد تكاملًا لمنظومتها الصناعية، ما ينعكس بشكل مباشر على تقدمها الإقتصادي ودورها الريادي في شتى المجالات.

وقال "خميس": "تضخ الجامعة البريطانية الميزانيات اللازمة للتميز في البحث العلمي وريادة الأعمال والابتكار، إلى جانب التميز في التعليم الجامعي، إيمانًا منا بأن العلم والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا هم أساس التقدم والإزدهار، وهذا ما ندعمه في الجامعة البريطانية ونوفر له كل السبل من أجل تحقيقه خاصة، وأن الجامعة غير هادفة للربح".

وأضاف رئيس مجلس الأمناء: "واحات العلوم من أنجح مشروعات التنمية والإبتكار والإبداع العلمي ونقل التكنولوجيا في العالم، وتضخ عائدًا كبيرًا في الدخل القومي للدول التي توجد بها، لذلك توفر واحة علوم الجامعة البريطانية كافة الخدمات اللازمة للشركات الناشئة لمتكينها من تحقيق الفارق".


مواضيع متعلقة