ترميم قلعة «شالى» بسيوة تمهيداً لضمها إلى قائمة «التراث العالمى»

كتب: محمد بخات

ترميم قلعة «شالى» بسيوة تمهيداً لضمها إلى قائمة «التراث العالمى»

ترميم قلعة «شالى» بسيوة تمهيداً لضمها إلى قائمة «التراث العالمى»

تسابق منطقة الآثار الإسلامية بسيوة، الزمن لإنهاء أعمال ترميم قلعة «شالى»، بمنطقة «سيوة القديمة»، بدعم كامل من الاتحاد الأوروبى، تمهيداً لمعاينتها من قبل منظمة «اليونيسكو» لضمها إلى قائمة التراث العالمى.

{left_qoute_1}

وقال المهندس رامز عزمى، مدير مشروعات شركة «نوعية البيئة الدولية»، القائمة على مشروع الترميم إن قلعة «شالى»، من أهم المناطق الأثرية فى مصر والعالم، تم إنشاؤها منذ 800 عام ومرشّحة بعد استكمال أعمال الترميم بها، للدخول ضمن قائمة التراث العالمى من خلال منظمة «اليونيسكو».

وأضاف «عزمى»، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أمس، أن مشروع إحياء مدينة «شالى القديمة»، بدأ بترميم مسجدين يعتبران منارة المدينة، وهما المسجد «العتيق»، أقدم مسجد مبنى بالطين فى قارة أفريقيا، وتقوم الشركة بترميمه بالتعاون مع وزارة الآثار، لافتاً إلى الانتهاء من ترميم مسجد «تطندى»، الذى تم افتتاحه منذ شهر، بحضور وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، ووزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، بمشاركة 15 سفيراً وقنصلاً، ممثلين عن 15 دولة من مختلف دول العالم من أوروبا وآسيا.

وأشار إلى أن الشركة بدأت أعمال ترميم المدينة نفسها، منذ أيام، بهدف الكشف عن تخطيطها المعمارى القديم المقامة عليه، وفتح شوارعها وترميم جميع الكتل المعرّضة للانهيار، وكشف «عزمى» أن مدينة سيوة القديمة تضم 7 آبار عميقة قديمة كانت تُستخدم كمصدر لمياه الشرب لأهالى الواحة الذين كانوا يعيشون فيها، لافتاً إلى أن مشروع إحياء مدينة سيوة القديمة يتم بدعم مفتوح من الاتحاد الأوروبى، وشركة «نوعية البيئة» تسهم بنسبة 25% فى المشروع، وجارٍ حالياً استكمال أعمال الترميم لتقييم المشروع من جانب «اليونيسكو»، التى ستُقرر دخول «سيوة القديمة» ضمن قائمة التراث العالمى.


مواضيع متعلقة